في ذكرى سيول تريم الغنّاء .. هل سيتم الانتظار حتى تحل كارثة أخرى .. #مقال لـ ” صالح فرج “

في ليلة من أقسى وأصعب الليالي التي مرت بها حضرموتنا الغالية شهدت فيها مدينة العلم والتاريخ تريم؛ كارثة اجتياح السيول لمنطقة ” الشبيكة “ في عيديد، في ليلة الأحد 20 رمضان 1442هجرية الموافق 2 مايو 2021م من العام الماضي التي مضى عليها اليوم عام هجري كامل حيث يصادف اليوم ذكراها الاولى ..

أين الوعود بالمعالجات وإلى أين وصلت؟ ليس في تريم فقط بل على مستوى حضرموت ..

برغم انه حضر إلى سيؤون رئيس الوزراء معين عبدالملك ووقف بنفسه على الدمار الذي حدث وماخلفته السيول في مدينة تريم وقدم وعودا..

وحضر أيضا وزير الداخلية الذي يتخذ من مدينة سيؤون مركزا له ولوزارته..

واصدر المحافظ تعميما بتشكيل اللجان ولازلنا حتى الآن لم نسمع مجرد الجعجعة فمابالكم بالطحين..

وقد قامت السلطات المحلية بالوادي بقيادة رأس هرمها بالنزول والمعاينة وتفقد الأحوال وتم تقديم مبالغ عاجلة للمتضررين.. وتم تشكيل اللجان!؟

ضع ماشئت من الخطوط تحت كلمة اللجان..

ويقال ان اردت تمييع أمر ما فشكّل له لجنة ..

فهل ذاب موضوع كوارث السيول وماتشكلت له من لجان على مستوى وادي حضرموت برمته؛ وترأسها مدراء عموم المديريات بناء على تعميم صادر من محافظ المحافظة..

اين وصلت تلك اللجان وماذا عملت بعد مرور عام على الكارثة وبدء موسم الامطار ..
سؤال نتقدم به مباشرة للاخوة في السلطة المحلية ..

في مدينة سيئون هناك من يبني ويكسّر، ويكبس في الجبال المطلة على المدينة من كل الاتجاهات حولنا وفي مجاري السيول ”السواقي“ ..

ماذا عملت اللجان المشكلة لازالة الضرر المحدق فيما لو هطلت الامطار ونزلت السيول ..

سيبدأ موسم الأمطار ويقال ان هناك اخدود قادم في الاسبوع الجاي سيأتي معه الغيث بمشيئة الله، ولكن الناس تتخوف من القادم فيما لو كان هطول الامطار غزيرا، والسبب أن المنغصات كثيرة وكبيرة، ولأن : #الحبلمتروكعلى_الغارب لكل من أراد فعل شئ حتى ان البعض يبني في الجبال ويغيّر من طبغرافية الارض ويحوّل مجاري ويردم أخرى.. ولا من حسيب..

نرجو من المولى أن يجنّب بلادنا كل سوء او مكروه …