أخبار حضرموتمحليات

بلاغ صحفي هام صادر عن قيادة كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب

8888
Aa

المكلا ( حضرموت21 ) خاص

أصدرت كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب بلاغ صحفي هام جاء فيه :

صرح مصدر مسؤول في قيادة كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، بأن ماتداولته وسائل التواصل الاجتماعي حول رسالة الشيخ عمرو بن حبريش رئيس مؤتمر حضرموت الجامع بتاريخ ٢١ مارس ٢٠٢٢م ورسالة الشيخ عبدالله صالح الكثيري، رئيس مرجعية قبائل حضرموت رقم [٢١٤-٢٠-٢٠٥] ش والمؤرخ في ٢٢ مارس ٢٠٢٢م، الموجهتان إلى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بصدد ارسالهما لأسماء ممثلي حضرموت إلى مؤتمر الحوار القادم بالرياض وكذا تذييل الشيخ الكثيري لرسالته بإضافة أسماء أخرى غير التي سبق ارسالها كممثلين للمرجعية، ويزعم بأنه رئيس الوفد الحضرمي، وجاء في رسالته أيضًا “حتى لايكون الوفد منضوى تحت أي مكون” في نفس الوقت تختار المرجعية ثمانية عشر من بين أعضائها وتتفرد برئاسة الوفد بعد تشاور في فندق رمادا بين الشيخين !!!! كما أن رسالة الشيخ بن حبريش الموقعة بعنوان رئيس جامع حضرموت والتي لم يشاور هيئته العليا [والذين معظمهم منضويين في إطار كتلة حلف وجامع حضرموت] في اسماء الوفد الذي اختارهم لتمثيل حضرموت، سائرًا بنفس النهج الانفرادي في إدارته للجامع الحضرمي !.

ومن المعلوم ان الجهة الداعية لمشاورات الرياض لم تطلب من اي مكون ترشيح ممثلين له حتى الان بل هي التي حددت المدعوين بعيدا عن ترشيحات المكونات، لكن الشيخين ارادا استباق دعوة تلك الجهة وقدما انفسهما اوصياء على حضرموت مع ان الجميع يعرف انهما لا يمثلان حتى المكونين الذين يقودانهما-الجامع وماتسمى المرجعية..

وأننا في كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، نرى أن حضرموت أكبر من أن تقزم بهكذا اشخاص اختطفوا القرار الحضرمي الذي اجمع عليه الحضارم في مخرجات مؤتمرهم الجامع، فحضرموت التاريخ والأصالة لم تكن يومًا بهذه القيمة التي اجترحتها في سِفر الذاكره إلا بنبل صفات جميع ابنائها وما اغترفوه من مدرستها الاخلاقية الثرية (مدرسة الوسطية والاعتدال) وعليه فأن هاتين الرسالتين مردودتان على اصحابها، ولا تمثل إلا أنفسهم ولايلزم مخرجاتها سواهما، وأننا في الكتلة نتبرأ منها وماتمثله ونربأ بإسمنا وكتلتنا أن نكون تابعين في الوقت الذي أصبحت الكتلة رقمًا يصعب تجاوزه .

وفقنا الله وإياكم إلى خدمة حضرموت ورفعة أهلها وعزتهم

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى