أخبار حضرموتمحليات

بحضور الكثيري والجابري والمحمدي وبن سميدع … الهيئة التأسيسية للكتلة تعقد دورتها الأولى بسيئون

8888
Aa

سيئون ( حضرموت21 ) الدائرة الإعلامية

عقدت الهيئة التأسيسية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب دورتها الأولى في أجواء أمنية محتقنة، وحضرموت تشهد مخاض سياسي عاصف، بقاعة زين بمدينة سيئون التاريخية حاضرة الوادي، صباح اليوم السبت 5 مارس 2022م، وكان لحضور الأستاذ علي عبدالله الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، اعطى للجلسة الافتتاحية؛ ألقًا وبهجة.

كما أن حضور المقدم سالم مبارك بن سميدع، رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، بمثابة ترسيخًا لفكرة واحدية حضرموت أرضا وإنسانًا، وهو ذات البهاء الذي أكده حضور الشيخ حسن سعيد الجابري، مدير مكتب الكتلة بوادي حضرموت، رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام وهبتها الثانية.

ومما اعطى اللقاء حماسًا وتفاعلًا حضور العميد سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي حضرموت، وحضور نحو ألف من الشخصيات القبلية وممثلين للمجتمع المدني والأكاديميين ورجال الدين وكافة فئات المجتمع الحضرمي في الجلسة الافتتاحية للدورة الأولى للهيئة التأسيسية للكتلة.

ورحب المهندس صالح بازقامة، نائب رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب بالحضور جميعًا، شاكرًا لهم حسن تلبية الدعوة، ومؤكدًا أن الكتلة أياديها ممدودة لجميع أبناء حضرموت لخدمة محافظتهم أولًا والجنوب عامة.

وألقى الأستاذ علي الكثيري، خلال الجلسة الافتتاحية كلمة الضيوف، جدد فيها المطالبة بنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات القتال بناءًا على اتفاق الرياض، وإحلال قوات حضرمية تدير المنظومة الأمنية في الوادي، امتدادًا لقوات النخبة الحضرمية في ساحل حضرموت.

وأكد الكثيري أن الكتلة ليست انقسامًا عن المؤتمر الحضرمي الجامع وحلف حضرموت، اللذان تفردت قيادتهما بالقرار واستحوذت عليه، ووجدت الكتلة لتصحيح المسار، مشيرًا أن ذلك لن يجعلنا نُفرّط بالجامع ولن نسلمه للقوى التي تريد ذلك.

أعقبه كلمة للشيخ حسن الجابري، قائد الهبه الشعبية الحضرمية الثانية، أشار فيها إلى أن الهبه انبثقت عن مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) الذي تبنته الكتلة، موكدًا أن الهبه مستمرة حتى تحقيق كافة المطالب، مفيدًا أننا لن ننعم بخيرات حضرموت حتى ترحل قوات المنطقة العسكرية الأولى، وهو أحد أهداف الهبه الشعبية الحضرمية الثانية”.

وفي مسك الختام للجلسة الافتتاحية، كانت الكلمة للمقدم سالم بن سميدع، شكر من خلالها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، على ماقدمه من دعم ومساندة لحضرموت، ومتحدثًا عن المعاناة التي يتجرعها أبناء المحافظة، مشيرًا أن الكتلة شكلت لجنة لرصد ومتابعة الفساد للمطالبة بمحاسبة الفاسدين وناهبي خيرات حضرموت.

وتطرق بن سميدع إلى الأعمال التي قامت بها الكتلة منذ تأسيسها في 10 يوليو 2021م وآخرها ورشة عمل مستقبل حضرموت في ظل الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، وجهود الكتلة في جمع كافة الأحزاب والمكونات والتيارات السياسية في حضرموت على طاولة واحدة، وخرجت الورشة بتوصيات تصب للصالح العام لحضرموت والجنوب

وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، التي احتوت فقراتها على قصائد شعرية وفقرات متنوعة، غادر الضيوف، وبقى أعضاء الهيئة التأسيسية للكتلة للبدء في أعمال الدورة الأولى في جلسة خاصة، نتج عن ذلك الخروج بقرارات وتوصيات سيتم نشر ذلك مفصلًا لاحقًا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى