أخبار عربيةأخبار فلسطين

استشهاد طفل #فلسطيني برصاص الجيش #الإسرائيلي في الضفة الغربية

8888
Aa

فلسطين (حضرموت21) وكالات 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الثلاثاء، استشهاد طفل بعد إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.

وقالت الوزارة في بيان لها: إن ”الطفل محمد شحادة (14 عاماً) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخضر جنوب بيت لحم“.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، إلى أن الطفل شحادة أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة الخضر، في مدينة بيت لحم.

وأضافت أن ”مواجهات اندلعت في منطقة باكوش غرب البلدة بين الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي التي أطلقت الرصاص الحي، ما أدى الى إصابة الطفل شحادة بالرصاص“.

ولفتت الوكالة الفلسطينية إلى أن الجيش الإسرائيلي منع طاقم إسعاف الهلال الأحمر من الوصول إليه، قبل الإعلان عن وفاته لاحقاً.

aser

وأوضحت وكالة ”وفا“ أن مواجهات مازالت مستمرة في المنطقة الغربية من البلدة بين الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي، إلى جانب اقتحام قوات خاصة من الجيش للبلدة.

وفي سياق منفصل، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، ثلاثة فلسطينيين قرب جبل القعدة في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.

وتشهد الضفة الغربية مواجهات متكررة خلال الأيام الماضية، بعد تصعيد إسرائيلي بدأ قبل نحو أسبوعين باغتيال ثلاثة من عناصر كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح في مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وكانت أعنف هذه المواجهات، الجمعة الماضية، حيث أصيب 237 فلسطينياً بجراح مختلفة، وذلك في أعقاب المواجهات التي اندلعت مع الجيش الإسرائيلي، في عدة نقاط في محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية.

وطالب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، في وقت سابق، بمساءلة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين.

وقال في بيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ”الأجندة الأممية للسلام يجب أن ترتكز على مقاصد مبادئ الميثاق، وفي المقدمة منها حقوق الشعوب في تقرير مصيرها“.

وأضاف: ”ذلك يتطلب تقوية نظام القانون الدولي وترسيخه، وعلى الجميع دولًا ومنظمات دولية وأجهزة قانونية دولية وآليات ذات الصلة أن تتحمل مسؤولياتها وتعهداتها في تنفيذ ذلك“.

من جهة أخرى، أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، قرارا بتجميد إخلاء عائلة سالم من منزلها في الجزء الغربي من حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة، المعروفة بـ“أرض النقاع“.

وكانت العائلة قد تسلمت قرارا بإخلائها من منزلها خلال الفترة ما بين الأول من آذار/ مارس إلى الأول من نيسان/أبريل المقبلين، لصالح مستوطنين يدعون ملكيتهم الأرض.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى