ناقشت صحف بريطانية صادرة الجمعة في نسخها الورقية، والرقمية موضوعات متنوعة منها، اتهامات بتهديد الأمن القومي، في العراق، والارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية تؤدي إلى اعتقال أكثر من ألف طفل، و بريطانيا تعزز إجراءاتها لمواجهة “غزو أوكرانيا”.
صحيفة الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لمراسلة شؤون الشرق الأوسط بل ترو بعنوان “الأمم المتحدة تحذر: أعداد متزايدة من الأطفال يتعرضون للاعتقال في العراق لاتهامات متعلقة بالأمن القومي، وتنظيم الدولة الإسلامية”.
تقول بل إن المعتقلات العراقية أصبحت تضج بأكثر من ألف طفل معتقل، للاشتباه في علاقتهم بتنظيم الدولة الإسلامية، أو تهديد الأمن القومي للبلاد، حسب تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة، والذي يحذر من أن أعداد الأطفال المعتقلين في البلاد، تزايدت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية.
وتضيف بل أن تقرير “الأطفال، والصراعات المسلحة” الصادر عن المنظمة الدولية، يشير إلى أن بعض هؤلاء الأطفال المعتقلين، لا تتجاوز أعمارهم 9 سنوات، وهو أمر عبر عنه التقرير بأنه “مثير للقلق الشديد”.
وتوضح المراسلة أن التقرير يؤكد أن عدد الأطفال المعتقلين في العراق، حاليا يقترب من 1100 طفل، بينما كان عددهم عام 2019، 778 طفلا، وكان أصغرهم، لا يتجاوز عمره 10 سنوات.
وتشير بل، إلى أن هذا التقرير صدر في الوقت الذي تتواصل فيه الدعوات الدولية، لإطلاق سراح الأطفال المعتقلين باتهامات مشابهة في سوريا، بعد هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، واحتجز خلاله، مئات الأشخاص، في هجوم غير مسبوق منذ سنوات على معتقل كان يُحتجز فيه الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين.
وتوضح بل أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، التي زارت معتقل غويران، بعد الهجوم، قالت إن ما لايقل عن 600 طفل ولدوا في سوريا، وخارجها، كانوا موجودين في المعتقل وقت الهجوم، ولم يكن ينبغي لهم أن يحتجزوا هناك، من الأساس.
وتختم المراسلة بالقول إن منظمة هيومن رايتس ووتش، قالت تعليقا على تقرير منظمة الأمم المتحدة، إنها وثقت الأعداد المتزايدة، من الأطفال المعتقلين، في العراق، ووثقت تعرض بعضهم للتعذيب، مؤكدة أن الأطفال لا ينبغي أبدا اعتقالهم باتهامات متعلقة بالنزاعات، أو الجماعات المسلحة.