البحرين (حضرموت21) وكالات
قال وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، يوم الثلاثاء، إن ”ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قبل دعوة لزيارة إسرائيل“، مضيفًا أن ”الزيارة يجب أن تحدث في المستقبل القريب“، بحسب وكالة ”رويترز“.
وأضاف الزياني للصحفيين بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي يزور البحرين للمرة الأولى أن ”الملف النووي الإيراني، والإرهاب، كانا ضمن جدول المباحثات بين المملكة وإسرائيل“.
والتقى عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحضور ولي العهد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، واستعرض الجانبان ”مختلف جوانب التعاون الثنائي بين البلدين، وفرص تعزيزه وتنميته، خاصة في القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام متبادل بما يحقق تطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك المثمر في إطار ما تضمنه إعلان تأييد السلام، واتفاق مبادئ إبراهيم الموقعان بين الجانبين“، وفقًا لوكالة أنباء البحرين (بنا).
وأكد الجانبان خلال اللقاء على ”مواصلة دعم العلاقات الثنائية، والعمل المشترك بما يعزز مصالحهما، ويخدم الأمن والاستقرار، والتنمية والازدهار، في المنطقة“.
وقال ملك البحرين، بحسب الوكالة الرسمية، إن ”زيارة رئيس وزراء دولة اسرائيل ستكون زيارة مثمرة وناجحة بسبب عزيمته وقيادته نحو جهد متكامل مشترك لتحقيق الأفضل للشعبين“.
من ناحيته، تحدث بينيت عن أهمية ”بناء جسور جديدة وهيكلية لعلاقات أقوى، وأكثر استدامة“.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، استقبل ولي عهد البحرين، رئيس الوزراء الإسرائيلي، واستعرض الطرفان ”الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وأهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز مسارات التعاون بين البحرين وإسرائيل على كافة الأصعدة“، بحسب ”بنا“.
وأكد الأمير سلمان بن حمد خلال استقباله نفتالي بينيت، ”أهمية مواصلة تعزيز العمل المشترك، وتعزيز مجالات التعاون مع إسرائيل، في ضوء توقيع إعلان تأييد السلام، واتفاق مبادئ إبراهيم، بما يسهم بتحقيق المصالح المشتركة، والتطلعات المنشودة، ويفتح آفاقًا أرحب لنمو وتطور العلاقات الثنائية، ويعود بالخير والنماء على البلدين“.
وأبدى ولي العهد ”حرص البحرين على التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لترسيخ أسس السلام والاستقرار في المنطقة، لمواصلة تحقيق التطلعات التنموية المنشودة لبلدان ومواطني المنطقة“.
ولفت إلى ”نهج المملكة الذي يرتكز دومًا على إرساء قيم التفاهم، والحوار، والتسامح، والتعايش السلمي، وما توليه من اهتمام مستمر لدعم ومساندة كافة الجهود الدولية من أجل تعزيز مساعي الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم“.
