أخبار عربيةاخبار المملكة العربية السعودية

بعد غياب 6 أعوام .. #إيران تعلن عودة ممثليها بمنظمة #التعاون الإسلامي إلى #جدة

8888
Aa

السعودية (حضرموت21) إرم نيوز

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، يوم الاثنين، عن عودة ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين حصلوا على تأشيرات لبدء عملهم في منظمة التعاون الإسلامي بجدة السعودية.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: ”تركز المحادثات مع المملكة العربية السعودية على إعادة فتح تمثيل إيران في منظمة التعاون الإسلامي في جدة“.

وأكد المسؤول الإيراني أن طهران ”مستعدة لإعادة فتح سفارتها في السعودية“.

وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“، ذكرت في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى مدينة جدة السعودية في الأيام الأخيرة لتمثيل إيران في منظمة التعاون الإسلامي.

وأشارت الوكالة في تقرير إلى أن ”الدبلوماسيين الإيرانيين الثلاثة غادروا إلى جدة في الأيام الأخيرة ومن المقرر أن يستأنفوا أنشطتهم بعد 6 سنوات من التوقف عن تمثيل إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي“.

aser

وتوقفت أنشطة مكتب التمثيل الإيراني في جدة مطلع عام 2016، إثر قطع العلاقات بين إيران والسعودية، بعدما هاجم متظاهرون متشددون سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شمال شرق إيران.

وكان آخر ممثل دائم لإيران لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة هو مهدي حمزة ايي، الذي غادر إلى طهران مع دبلوماسيين إيرانيين آخرين كانوا يقيمون في جدة إثر قطع العلاقات.

وفي الـ 23 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن ”السعودية وافقت على إصدار تأشيرات لثلاثة من دبلوماسيينا الذين يعملون كدبلوماسيين مقيمين في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة“.

وقالت الخارجية الإيرانية إن السعودية أصدرت تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين، فيما أكدت المملكة إصدار التأشيرات ”كجزء من الإجراء العادي لممثلي الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المقيمين في جدة“.

ومنظمة التعاون الإسلامي هي ثاني منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم 57 دولة من قارات مختلفة، وتم إنشاء هذه المنظمة لتكون الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وضمانة لحماية مصالح العالم الإسلامي والدفاع عنها بروح تعزيز السلام والوئام الدوليين بين شعوب العالم.

وفي عام 1970، عقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة، حيث تقرر إنشاء أمانة دائمة في المدينة الساحلية السعودية.

وفي سياق آخر، اعترف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بوجود خلافات وصفها بـ“المهمة“ في المحادثات الجارية بالعاصمة فيينا بشأن الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية.

وقال خطيب زاده خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي: ”لا تزال هناك خلافات مهمة في فيينا، والاختلاف الأهم هو السرعة غير الكافية للطرف المقابل، خاصة الولايات المتحدة“.

وأضاف: ”تم إحراز تقدم كبير في القضايا الفنية، ولكن في مناقشة رفع العقوبات، كانت المحادثات خاضعة لقرارات سياسية تعثرت من الجانب الآخر“، مشيراً إلى وجود 4 مسودات أساسية يتم بحثها في فيينا وتم حل جزء كبير من الخلاف بين إيران ومجموعة 4+1.

وكشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن ”ما تبقى من القضايا الرئيسية التي تتطلب قرارات سياسية محددة، ويجب على واشنطن أن تعلن قراراتها في القضايا المتبقية، وإذا حدث هذا، فسوف نتوصل إلى اتفاق دائم بوتيرة جيدة“.

وتابع خطيب زاده أن ”إيران تسعى للحصول على اتفاق مستدام وقابل للاعتماد في مفاوضات فيينا“.

وتوقفت المفاوضات النووية خلال اليومين الماضيين، بهدف عودة كبار المفاوضين إلى عواصمهم للتشاور بشأن ما تم إحرازه من تقدم في الجولة الثامنة من المفاوضات.

وأعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الاثنين، أن كبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني، قد عاد صباح اليوم إلى فيينا، لمواصلة المفاوضات النووية.

وتهدف المفاوضات النووية إلى إعادة إيران والولايات المتحدة إلى التزاماتهما في الاتفاق الذي تم إبرامه عام 2015، وانسحبت منه واشنطن منتصف عام 2018 فيما قامت طهران بتقليص التزاماتها.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى