أخبار عربيةعربي وعالمي

صحيفة : انسحاب ممثلي #الكتلة الوطنية النيابية من الحوار الوطني #الكويتي

8888
Aa

الكويت (حضرموت21) وكالات 

كشفت صحيفة ”الجريدة“ الكويتية، الأحد، عن اعتذار النائبين في مجلس الأمة حسن جوهر ومهلهل المضف، عن حضور جلسات الحوار الوطني الذي دعا إليه أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، بغية تهيئة الأجواء لتوحيد الجهود وتعزيز التعاون بين السلطتين ونبذ الخلافات بينهما.

يأتي ذلك عقب أيام من إعلان استئناف جلسات الحوار الوطني وعقد لجنة العفو التي تشكلت على إثره اجتماعا لاستكمال جدول أعمال العفو عن دفعة ثانية من المتوقع أن تشمل عددا أكبر من أصحاب قضايا الرأي.

وقالت الصحيفة، التي عنونت ”انهيار الحوار الوطني“ في إعلانها النبأ، إن ”النائب مهلهل المضف اعتذر عن حضور الجلسات المقبلة للحوار الوطني، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه النائب حسن جوهر“.

ولم تكشف الصحيفة المحلية عن أسباب اتخاذ المضف وجوهر هذا القرار، الذي لم يعلقا عليه رسمياً حتى إعداد هذا التقرير.

ومهلهل المضف وحسن جوهر أعضاء الكتلة الوطنية في مجلس الأمة المحسوبة على المعارضة، والتي كانت تضم 6 نواب بينهم النائب حمد روح الدين الذي أصبح وزيرا للإعلام والثقافة في الحكومة الجديدة.

aser

وشارك المضف وجوهر إضافة إلى النائب عبيد الوسمي والنائب الدكتور عبدالله الطريجي، في جلسات الحوار الوطني السابقة التي حضرها كذلك رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، وأسفرت عن توافقات على ملفات بارزة منها العفو عن معارضين كويتيين واستقالة الحكومة.

وتعقيباً على أنباء انسحاب زميليه، أعلن النائب عبيد الوسمي أنه مستمر في عمله وغير معني باعتذار أو انسحاب أي من ممثلي هذا الحوار.

وقال الوسمي الذي تعرَض منذ بداية الحوار الوطني لهجوم من نواب ومعارضين، في منشور عبر حسابه في ”تويتر“: ”الحوار الوطني دعوه مقدرة من سمو الأمير الاعتذار عنها أو الانسحاب منها امر يعود لأصحابه وأنا غير معني بالأمر“.

وأضاف: ”أن جدول الحوار المتفق عليه لايزال في بدايته وبالنسبة لي سانفذ طلب سمو الأمير حتى يقرر اعفائي منه وفي جميع الاحوال جدول الحوار مستمر بصرف النظر عن مشاركة او اعتذار فرد“.

وبدأت جلسات الحوار الوطني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث أسفرت عن حل واحدة من أهم الملفات العالقة وهي العفو عن معارضين بارزين، وعلى رأسهم النائب السابق مسلم البراك، والمدانون معه بقضية ”اقتحام مجلس الأمة“، ومدانو قضية ”خلية العبدلي“ والمتسترون عليهم، ومن ضمنهم الداعية حسين المعتوق.

كما أسفر الحوار عن استقالة حكومة الشيخ صباح الخالد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ليتم تكليفه مجدداً بتشكيل الحكومة الجديدة التي أدت اليمين الدستورية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى