أخبار عربيةعربي وعالمي

على وقع خلافات #سياسية .. انفجار عبوتين ناسفتين في #بغداد

8888
Aa

العراق (حضرموت21) وكالات 

استهدفت عبوة ناسفة، يوم الأحد، مصرف جيهان في منطقة الكرادة، وسط العاصمة العراقية بغداد، بيتما انفجرت أخرى، قرب مخزن لبيع الكحول.

وأفاد مصدر أمني لـ“إرم نيوز“ أن ”عبوة ناسفة استهدفت مصرف جيهان، في منطقة الكرادة، ما أدى إلى إصابة أحد حراس المبنى، وتضرر إحدى السيارات“.

وحسب المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، فإن ”الانفجار الثاني استهدف مخزنا لبيع المشروبات الكحولية، قرب مبنى المسرح الوطني، في ساحة الواثق“.

ومنذ أيام، تشهد العاصمة بغداد سلسلة حوادث أمنية، مثل استهداف المقار الحزبية، ومحاولة اغتيال بعض الشخصيات، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع، بعد هدوء نسبي عاشته المدينة عدة سنوات.

ومساء أمس السبت، استهدف مسلحون مجهولون منزل النائب في البرلمان العراقي، عبدالكريم عبطان، بقنبلة يدوية.

aser

وحصل الاستهداف على منزل عبطان في شارع 40 في منطقة السيدية، جنوب بغداد.

وتسبب الهجوم بأضرار مادية كبيرة في واجهة وحديقة المنزل، وأشارت تقارير إلى إصابة والد عبطان بـ“جروح خطيرة“.

وينتمي عبدالكريم عبطان إلى حزب ”تقدم“ بزعامة رئيس البرلمان العراقي الجديد، محمد الحلبوسي.

وكان مجهولون أيضا قد استهدفوا يوم الخميس الماضي، مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة بغداد، بقنبلة، دون سقوط ضحايا.

وقال إعلام الحزب في بيان إن ”قنبلة ألقيت في باحة مقر الفرع الخامس، وموقع ”التآخي“ التابع للحزب في بغداد صباح الخميس“.

وأضاف، أن ”القنبلة لم تتسبب فى سقوط ضحايا“.

ويأتي الهجوم على مقر حزب مسعود بارزاني، في ظل التقارب الحاصل مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ضمن ما عرف بـ“الاتفاق الثلاثي“ لتشكيل الحكومة العراقية، الذي أثار غضب المجموعات المسلحة.

ويهدف هذا الاتفاق إلى منح رئاسة الوزراء، للتيار الصدري، ورئاسة البرلمان، لحزب تقدم، بزعامة محمد الحلبوسي، وهو ما حصل خلال الجلسة الأولى الأسبوع الماضي، في حين ستذهب رئاسة الجمهورية إلى مرشح الحزب الديمقراطي.

وهددت أحزاب سياسية، وفصائل مسلحة، باتخاذ إجراءات تصعيدية، عقب هذا الاتفاق، مطالبة بالعدول عنه، باعتباره يشق الصف الشيعي، وفق قولهم.

وقال أبو علي العسكري القيادي في كتائب حزب الله: ”بُحّت الأصوات وهي تنادي بإرجاع الحقوق إلى أهلها، وحذرنا مِرارًا وتِكرارًا مِن خطورة مصادرة حق الأغلبية والسير وراء الإرادة الخارجية“.

وقرأ خبراء في الشأن السياسي، تلك التفجيرات بأنها رسائل رمزية إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وربما تكون مجرد البداية، وإن رسائل أخرى ستكون أكثر قوة إذا فكر الصدر في المضي قدما في تشكيل حكومة جديدة وتوزيع المناصب دون مراعاة مصالح الأحزاب والمجموعات الموالية لإيران.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى