إفتتاحية الصباحخبر رئيسي

افتتاحية ” #حضرموت21 ” .. هبة الرجال

8888
Aa

تريم (حضرموت21) خاص – فريق التحرير

كشفت الهبة الحضرمية الثانية مدى كرتونية المكونات الحضرمية السابقة واسترزاقها المستمر بإسم حضرموت لخدمة الأجندة المختلفة للقوى اليمنية الطامعة في ثروات المحافظة الغنية بالنفط والغاز بهدف إعادة تعويم الأدوار الوظيفية لتاك الكتل الكرتونية من أجل إعادة انتاج صيغ جديدة للمحتل اليمني الغاصب والجاثم على بحيرات النفط والغار في حضرموت.

اليوم وصلت الأمور إلى النقطة التي كنا على يقين للوصول إليها وهي الانكشاف الكلي لتلك المكونات الكرتونية المسترزقة بالمأساة الحضرمية في مقابل الحقيقة التي وصلت إليها الجماهير الحضرمية الغفيرة في منطقة العيون قرب المكلا وتعهدها بمنع تصدير أي دفعة من النفط المنهوب إلى خارج البلاد عبر ميناء الضبة الحضرمي إلا بتحقيق كافة مطالب حضرموت المعلنة منذ بداية الهبة.

إعادة رسم احداثيات المشهد في حضرموت بما فيه من تورمات واستطالات ناتجة عن عبث قوى المحتل اليمني وأدواته بات أمرا محسوما اليوم ويسير في اتجاه الانعتاق وإلى الأبد من عهود الفساد والتبعية والنهب والتجارة بالدين والبلطجة السياسية والاغتيالات اليومية للكوادر الحضرمية وتدمير مؤسسات الدولة عبر تحويلها إلى ثكنات لتغول الفساد ونهب المواطنين وبالتالي فردة الفعل من بقايا المحتل اليمني وشرعيته الفاسدة يعتبر لعب في الوقت الإضافي وعلى حواف النهاية الطبيعية لمعادلة القوة التي أنجبتها حرب صيف 94 الظالمة بكل مآسيها وكوارثها المتتالية.

حضرموت اليوم ليست الأمس إذ أصبحت اليوم رقم صعب في معادلة السياسة والصراع فإنها لن تفرط في استحقاقات المرحلة المقبلة وتغييراتها وستكون مطالبها أساسية ومتحققة في صيغة الحلول المطروحة على أرض الواقع في القريب العاجل.

aser

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى