(حضرموت21) وكالات
يجري الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، جولة خليجية، يزور خلالها كلًا من الإمارات، وقطر، والسعودية، ويتوقع أن تتضمن الجولة المرتقبة الإعلان عن عدد من العقود مع شركات فرنسية، بحسب ما نقلته وكالة ”فرانس برس“ عن قصر ”الإليزيه“، يوم الثلاثاء.
وسيتم خلال جولة الرئيس الفرنسي، بحث موضوعات مختلفة من بينها أزمات الشرق الاوسط المتعددة، ومكافحة ”الإرهاب“، وأزمة لبنان، والانتخابات الرئاسية في ليبيا، وغيرها من الموضوعات.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قد يتم الإعلان خلال زيارة الرئيس الفرنسي عن طلب شراء عشرات الطائرات المقاتلة من طراز ”رافال“ من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، ولم تصدر أي معلومات من قصر ”الإليزيه“ أو مجموعة ”داسو“ لصناعة الطائرات حول ذلك.
ويصل الرئيس الفرنسي، ماكرون، ليل الخميس الجمعة، إلى مدينة دبي الإماراتية، بعد يوم من احتفال دولة الإمارات، بالذكرى الـ 50 لتأسيسها، وسيلتقي مع ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن باريس“تجمعها شراكة طويلة الأمد“ مع دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الزيارة ”ستسمح بتعزيزها سياسيًا وإستراتيجيًا ودفاعيًا، وأيضًا اقتصاديًا وثقافيًا“.
وفي السياق، أعلن المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، اليوم الثلاثاء، أن بلاده وفرنسا ستوقعان عقودًا كبرى عندما يزور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الإمارات وفق وكالة ”رويترز“.
وقال، قرقاش، للصحفيين عندما سئل عما إذا كانت أبوظبي ستشتري طائرات ”رافال“ المقاتلة الفرنسية الصنع: ”لا أريد أن أفسد هدية عيد الميلاد على الرئيس“.
وأضاف: ”هذه علاقة ممتازة، وستوقع اتفاقيات متنوعة، بعد زيارة الرئيس الفرنسي، ستكون العلاقة أوسع في مجالات مختلفة“.
ويتوجه الرئيس، ماكرون، بعد الإمارات إلى العاصمة القطرية، الدوحة، للقاء أمير قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، قبل أن ينتقل، يوم السبت المقبل، إلى جدة في المملكة العربية السعودية، لعقد ”لقاء معمق“مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بحسب قصر ”الإليزيه“.
وسيكون، ماكرون، من أول المسؤولين الغربيين الذين يلتقون ولي العهد السعودي منذ الأزمة الدبلوماسية التي أعقبت مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وسيرافق، الرئيس ماكرون، في هذه الجولة كل من وزير الخارجية، جان إيف لودريان، ووزير الاقتصاد، برونو لو مير، ووزيرة الجيوش، فلورنس بارلي، إضافة إلى وزيرة الثقافة، ووزير التجارة الخارجية، ورؤساء مجموعات فرنسية كبرى.
