العالم الآنعربي وعالمي

#إسرائيل : مشروعات مناخية مشتركة مع #الأردن و #الإمارات و #أمريكا

8888
Aa

إسرائيل (حضرموت21) رويترز

قالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار يوم الأربعاء، إن إسرائيل تدرس مشروعات مناخية مشتركة مع الأردن والإمارات والولايات المتحدة، مضيفة أن الدول ستوقع إعلانا مشتركا الأسبوع المقبل.

وقال مصدر مطلع، إن المشروعات قد تشمل إنتاج الطاقة الشمسية في الأردن للسوق في إسرائيل التي سيكون عليها في المقابل تحلية مياه البحر المتوسط لإمداد الأردن بها.

كانت ما يقرب من 200 دولة توصلت إلى اتفاقية غلاسكو للمناخ، بعد مفاوضات مكثفة على مدى أسبوعين مع إعلان بريطانيا، مستضيفة المحادثات، أن الاتفاق سيحافظ على استمرار الآمال الدولية في تجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري.

وأقرت الاتفاقية بأن الالتزامات التي تعهدت بها الدول حتى الآن لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الأرض ليست قريبة بما يكفي لمنع تجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة فوق درجات حرارة ما قبل الثورة الصناعية.

وفي محاولة لحل هذه المشكلة، طلبت الاتفاقية من الحكومات تعزيز تلك الأهداف بحلول نهاية العام المقبل بدلا من كل خمس سنوات، كما كان مطلوبا سابقا.

aser

وتتضمن الاتفاقية لأول مرة لغة تطالب الدول بتقليل اعتمادها على الفحم والتراجع عن دعم الوقود الأحفوري، وهي خطوات تستهدف مصادر الطاقة التي يقول العلماء إنها الدافع الأساسي لتغير المناخ من صنع الإنسان.

وحققت الاتفاقية بعض التقدم في مطالب الدول الفقيرة والمعرضة للخطر بأن الدول الغنية هي المسؤولة عن تمويل معظم الانبعاثات.

والاتفاقية، على سبيل المثال «تحث أطرافا (بالاتفاقية) من الدول المتقدمة على مضاعفة توفيرها الجماعي للتمويل المناخي..بحلول عام 2025».

وأنهى أيضا المفاوضون اتفاقية تضع قواعد لأسواق الكربون ويحتمل أن تؤدي لإنفاق تريليونات الدولارات لحماية الغابات وبناء مرافق للطاقة المتجددة ومشاريع أخرى لمكافحة تغير المناخ.

ودفعت شركات وكذلك دول بها غطاء واسع من الغابات في غلاسكو نحو التوصل إلى اتفاق قوي بشأن أسواق الكربون التي تقودها الحكومة على أمل إضفاء الشرعية أيضا على أسواق التعويض الطوعية العالمية سريعة النمو.

وتم أيضا التوصل إلى عدد من الاتفاقات الجانبية البارزة، وقادت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مبادرة عالمية لخفض غاز الميثان وعدت فيها نحو 100 دولة بخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30% من مستويات 2020 بحلول عام 2030.

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى