Aa
عدن (حضرموت21) خاص
نظمت الدائرة القانونية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي يوم الأحد، ورشة عمل حول “السند القانوني والشرعي لاستعادة الدولة الجنوبية” برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وألقى الأستاذ فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، كلمة في افتتاح الورشة اكد فيها على أهمية الورشة وعنوانها لتوضيح السند الشرعي والقانوني لاستعادة دولة الجنوب من الوحدة التي احتضنها وسعى إليها قبل الأشقاء في اليمن، الذين قابلو الوفاء الجنوبي بالاغتيالات وخصخصة مؤسسات الدولة الجنوبية.
وقدم الجعدي في سياق كلمته الشكر للمملكة العربية السعودية لتفاعلها السريع مع بيان المجلس ودعوتها لطرفي اتفاق الرياض للقاء وإيجاد حلول حاسمة لتنفيذ الاتفاق وإصلاح الوضع الاقتصادي المتردي في محافظات الجنوب، حيث مر عامان على الاتفاق ولم يبارح الطرف الآخر مكانه فيما يخصه.
هذا وشدد الجعدي أن مخرجات هذه الورشة يجب أن تكون توضيحا للآخرين في الإقليم والمجتمع الدولي على حقنا الشرعي والقانوني العادل في استعادة دولة الجنوب، وهو أمر لن نتنازل عنه، مشددا بالقول: “نحن باقون على أرضنا وعلى مبدأنا كوننا أصحاب حق، ومادمنا أصحاب حق سننتصر بإذن الله”.
وكان الدكتور صالح المرفدي رئيس الدائرة القانونية قد ألقى كلمة في افتتاح الورشة رحب فيها بالحضور، ناقلا لهم تحيات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، وموقفه المؤكد للبقاء على العهد حتى استعادة دولة الجنوب، مقدما في كلمته لمحة عن وجودية الجنوب ومقعده في الأمم المتحدة، وكذا دور المجلس الانتقالي المفوض من قبل الشعب والحامل الشرعي للقضية الجنوبية بهذا الخصوص.
وكانت الورشة قد افتتحت بآي من الذكر الحكيم اعقبه النشيد الوطني الجنوبي، ثم الوقوف دقيقة حدادا لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الجنوب.
واستعرضت الورشة، التي شارك فيها جمعٌ من القانونيين والقضاة والأكاديميين والحقوقيين والناشطين وغيرهم، عددا من أوراق العمل، شملت عدة محاور متعلقة بقضية ودولة الجنوب والسند القانوني والشرعي لاستعادة الدولة، بالإضافة إلى الجرائم التي ارتكبت بعد إعلان الوحدة وحرب صيف 1994، وكذلك اتفاق الرياض وأهميته للمجلس الانتقالي وقضية الجنوب.
