أخبار حضرموتتقاريرتقارير وتحقيقاتخبر رئيسيمقالات ساخرة

“تخيواق” دماج في الوادي عابر “لتهقال” الشرعية بالحضارم

(حضرموت ٢١) – خاص

حس الفكاهة والكوميديا في وزراء الشرعية؛ انتقل بالعدوى إلى وزير الثقافة مروان دماج، الذي أراد إبراز روحه الظريفة، في كلمته التي ألقاها في خطابه بندوة (فن الدان الحضرمي) بسيئون تحضيراً لإعداد ملف إدراج الدان الحضرمي في التراث اللامادي العالمي لليونسكو. و”بعدما نسب لوادي حضرموت، الفضل في بداية دندنة الغناء للعالم، أن تتعلم البشرية الغناء والموشح، وهذا موجود في النقوشات المكتشفة. وأنه من هنا (الوادي) تعلَّم الإنسان الغناء لا نبالغ، فهناموطن قديم للغناء في العالم”.

رد الإعلامي القدير هشام السقاف على دماج، بلهجة حضرميه بقوله
“واحد واحد بنا ( أو دلا دلا بنا ) يا سعادة الوزير”.

الصحافي وليد التميمي، عزف على منوال سخرية السقاف من دماج؛ بمنشور على صفحته في “الفيسبوك”، بقوله “ونحن بدورنا لا نعتب على دماج لأنه لم يكمل جمالته ويدعي بأن مايكل جاكسون حضرمي، ولكن لأنه كمن أراد ركوب موجة استغفال الحضارم من أبناء جلدتهم، التلاعب بمصائرهم بتنازلات تفتت كيانهم، الترويج بأن الحضارم حفنة من الأغبياء، كلمة ترفعهم للسماء وشعار يوزع كل دجاجه بينهم على مرعاض”.

وأضاف أن هناك من يريد “تسويق وهم أن الحضارم همهم يكمن في توزيع المناصب واقتسام المسؤوليات ووهب الحقوق كأكراميات لا اتنزاعها، أبقائهم تحت الرحمة وتحت السيطرة والخضوع، حصارنا بعقوبات اقتصادية تجعلنا نستوعب مدى قدرتنا وندرك أن قوتنا تكمن في الكلام والهدره والاستغراق في اللحي، ووقت الشده نسير في المواكب كالأغنام ونتتظر دورنا لنسلخ دون أدنى مقاومة؟”

وأكمل: “صدقوني لم ينطق دماج من هواء ولا زلة لسان، لم يلقي كلمته اغتباطاً أو لأنه كان شارب شاي حليب، لكنه أدرك أن عاطفة الحضارم قد تحجب عنهم شمس الحقيقة فيسهل التلاعب بتاريخهم، تشويه ماضيهم بخداعهم كما فعل طابور طويل من القيادات وقبله”.

وختم بقوله “هذه القيادات يتم تدويرها كالنفايات لتضخ في الجسد الحضرمي السموم وتضعفه دون أن تقتله لأنها تعي أنهم كطائر الفينيق قد يحترق بالنار لكنه لا يموت”.

هناك من يرى أن “تخيواق” دماج بالحضارم جر عليه موجة سخرية لن تنتهي إلا بعد أن يتكفل وزير أو قيادي في الشرعية بسيناريو جديد للتهقال بهم، في انتظار صحوتهم قبل فوات الأوان.

 

تخيواق دماج في الوادي عابر لتهقال الشرعية بالحضارم
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى