
الرياض(حضرموت21)وكالات
اعلن فريق تقييم الحوادث التابع للتحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، اليوم الأحد، تشكيل لجنة لمتابعة طلبات المتضررين من الغارات الخاطئة التي يشنها التحالف منذ مارس/2015م.
وقال المتحدث باسم الفريق منصور بن أحمد المنصور خلال مؤتمر صحفي في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض إنَّ تشكيل اللجنة تم بأمر من العاهل السعودي.
وأشار إلى أن طلبات التعويض عن الأضرار يتم تقديمها للحكومة الشرعية اليمنية، كاشفا أن فريق تقييم الحوادث يعاني من شح في المعلومات.
واتهم الفريق الحوثيين بوضع مقراتهم قرب المستشفيات. في تعليقه على اتهامات للتحالف بقصف مستشفى السبعين للأمومة والطفولة في صنعاء. مشيراً إلى أنَّ “عمليات القصف تستند إلى معلومات استخباراتية بما يتماشى مع القوانين الدولية والإنسانية”.
وأضاف الفريق، أن التحالف العربي استهدف معسكرا في مدينة (إب) شرق العاصمة اليمنية صنعاء وليس مبنى سكنيا. وكان منسق فريق الخبراء باليمن اتهم قوات التحالف بقصف مبنى سكني من ثلاثة طوابق في محافظة إب وتسبب في مقتل تسعة مدنيين وجرح سبعة آخرين، وقال المتحدث إنه قصف مقراً لقيادة الحوثيين في منتجع “بن لادن” في المدينة وأن المبنى المستهدف يبعد مسافة 1070 مترا عن البناية السكنية محل الادعاء.
موضحا أن غارات التحالف استهدفت منصات إطلاق صواريخ باليستية يستخدمها الحوثيون في صنعاء، “حيث تم رصد ومتابعة تحرك حمولة مكونة من ثلاث شاحنات ترافقها عربة عسكرية مسلحة حتى الدخول إلى المجمع (مستودعات مصنع السنيدار) وقامت قوات التحالف باستهداف المستودعات في المجمع محل الادعاء مرتين بسبب استمرار استخدامه لدعم المجهود الحربي”.
وتابع أنَّ نتائج التحقيقات تشير إلى: “قصف التحالف لأهداف عسكرية مشروعة، لافتا إلى أن إدارة أمن الزيدية، في مدينة الحديدة، تم قصفها بعد أن سيطر عليها الحوثيون” وكانت هيومن رايتس ووتش قد اتهمت التحالف بقتل مدنيين في استهداف مركز الشرطة.
وقال المتحدث إنَّ التحالف قصف متحف قصر صالة في مدينة تعز بعد اقتحامه واستخدامه لأغراض عسكرية. وكان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد اتهمت التحالف باستهداف المتحف ما أدى لسقوط مدنيين.