
Aa
(حضرموت21) خاص
أكدت مصادر دبلوماسية في العاصمة الرياض أن هناك مساعي أممية لإصدار قائمة جديدة بمعيقي التسوية السياسية باليمن، سيتبناها مجلس الأمن الدولي خلال الفترة القليلة القادمة، تمهيداً لاطلاق عملية السلام اليمن التي يقودها المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد.
وكشفت المصادر ان القائمة، تتضمن إدراج اسمماء عدد من المسؤولين بالشرعية نجل الرئيس هادي (جلال عبدربه منصور هادي ووزراء في حكومة بن دغر وقيادات حزبية بالتجمع اليمني للاصلاح ) . وكذا ادراج اسماء اخرين من الانقلاب بينهم ( قيادات الحوثيين ابرزهم صالح الصماد واخرين وكذلك قيادات بحزب المؤتمر الشعبي العام ابرزهم احمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس سابق صالح ومجموعة اخرى).
وكان ولد الشيخ قد أكد في إفادته لدى مجلس الأمن أن زعماء ومسؤولين يريدون اطالة امد الحرب لكسب مصالح شخصية والاغتناء المالي على حساب دماء الشعب اليمني الذي انهكته الحرب.
المصادر الدبلوماسية ذاتها، كشفت ايضا عن مساعي اممية لإدارج اسماء قيادات عسكرية ووزراء وقيادات احزاب بالشرعية ضمن قوائم الداعمين للإرهاب في اليمن.
وكان الرئيس الامريكي ( دونالد ترامب ) قد رفع رسالة في ديسمبر 2016 الى الكونجرس الامريكي اكد فيها ان هناك وزراء ومسؤولين بحكومة الشرعية التابعة لهادي يدعمون الارهاب ويتسببون بالاضرار بالامن القومي الامريكي والامن والسلم الدوليين، طالبا من الكونجرس اعطاءه الاذن بمتابعة اولئك الداعمين للارهاب وتوسعة نشاط مكافحة الارهاب باليمن.
يأتي هذا التصعيد من قبل مجلس الأمن الدولي بعد تلقي أدلة وإثباتات أكدت تورط مسؤولين وقيادات احزاب باليمن بدعم الجماعات الإرهابية في محافظات مأرب والبيضاء وتنفيذ عمليات إرهابية في محافظات عدن وحضرموت وابين، وذلك في محاولات لاعاقة مسار التسوية السياسية باليمن التي تقوم بها الامم المتحدة لانهاء الحرب باليمن واعادة السلام ومساعدة الشعب اليمن على الاستقرار.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن تورط مسؤولين يمنيين وشخصيات كبيرة بالجيش في دعم جماعتي الارهاب ( القاعدة وداعش ) وتسليمهم اموال طائلة من خزينة الشعب اليمني.