مأرب ( حضرموت 21 ) خاص
لا تزال محافظة مأرب تعاني من ممارسات حزب الاصلاح ومليشياتهم مضاف اليها مليشيات الحوثي وصالح.
وتقاسم الطرفين السيطرة على مأرب، في حين يشكو ابناء مارب من الاقصاء والتهميش خاصة الذي تمارسه جماعات الاصلاح التي لجات الى مأرب بعد هروبها من صنعاء.
ويطالب ابناء مأرب بتمكين ابناء المحافظة من قيادتها وتغيير كل القيادات التي تم تعيينها في مناصب مدنية بأوامر عسكرية من علي محسن الاحمر وهيئة الاركان العامة.
وفي فضيحتين جديدتين شكا ابناء مأرب من اعمال فساد داخل مكتب الجوازات، وفي نفس الوقت أكدوا ان هناك حوثيين يديرون المكتب ويسيطرون عليه ولا يبدي مسؤولي الاصلاح أي اعتراض على ذلك، مما يؤكد ان مأرب تتعرض لمؤامرة من الاصلاح الذي يتحالف سريا مع الحوثيين .
وقال ناشطون بمأرب، أن جوازات مأرب وكر للفساد ونهب الايرادات وفيها يعمل عدد من عناصر الحوثيين ومدير جوازات مأرب المكلف عبدالسلام البشير يدير عصابة بما تعنيه الكلمة وقام بنهب اكثر من 140 مليون ريال يمني قيمة اكثر من 18الف جواز تم قطعه من مأرب ولم يورد ريال واحد للبنك المركزي .
وأكدوا في منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي ان البشير لم يورد ريال لاي جهه حكومية ويتم تقسيم ايرادات الجوازات بينه وبين عصابات معروفة، على رأسها محافظ مأرب ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات، الذين يتحملون المسئولية الكاملة عما يحصل في جوازات مأرب وفي كل مكاتب المحافظة من فساد مستشري وتردي وتحويل تلك المكاتب الى عصابات .