
صنعاء (حضرموت21) خاص
وكشف مصدر مقرب مما يسمى “المجلس السياسي” في صنعاء أن إعلان السعودية قائمة بـ 40 قيادي حوثي، ومكافآت مالية لمن يدلي بأي معلومات عنهم، أربكت القيادات الحوثية وجعلتها في مأزق كبير، ما دفع بعضهم إلى إغلاق هاتفه الشخصي، وعاد كثيرون منهم إلى الاختباء في مواقع مجهولة، وتقليل الظهور الإعلامي والميداني بشكل لافت.
وقال المصدر، إن: ” الشكوك أصبحت تراود القيادات والعناصر الحوثية، حتى فيما بينهم، خوفاً من الخيانة أو تسريب معلومات عن أماكن تمركزهم واجتماعاتهم”.
مؤكداً توقف عمل المجلس السياسي الانقلابي في صنعاء، واجتماعات الحكومة الانقلابية الأسبوعية والطارئة بشكل كامل، منذ إعلان القائمة.
تخبط في القرارات
وأضاف المصدر: “ظهر التخبط في قرارات الانقلابيين ووزرائهم بشكل لافت حديثاً”، موضحاً أن التواصل بين الحوثييين توقف بشكل شبه كامل.
وأشار المصدر إلى مخاوف بين قيادات الانقلاب حتى من وسائل الاتصال، فضلاً عن المخاوف من انتقام صالح والموالين له، عقب تهميشهم خلال السنوات الماضية.