تعز (حضرموت21) خاص
لأكثر من عام ونيف يعاني الكثير من العاملين في السلك الحكومي وتخصصاته الوظيفية من توقف مستحقاتهم ورواتبهم دون تسليمها من قبل الجهات المالية المختصة في عدد من المحافظات اليمنية فعلى مدى الأشهر الماضية تستمر التظاهرات الشعبية وشرائح التربويين المطالبة بصرف الرواتب وتشكيل لجان صرف ومتابعة لهم في محافظة تعز على سبيل المثال, ولكن لم يتم التجاوب لذلك او النظر …
من جهتها العملية التعليمية توقفت لأسباب تتعلق بالجانب المادي وهو الأمر الذي تعطلت اثره العملية التعليمية حيث باتت المدارس مغلقة خلال فترات من السنة الماضية والى الأن ما تزال التهديدات قائمة بشأن اغلاقها في بعض مديريات تعز على وجه الخصوص في حين أن الأباء ومسؤلوا التعليم عالقون في مشاكل أخرى تتعلق بالمادة أيضا ووضعهم المعيشي والاقتصادي جراء تعطل الحياة وتوقف السبل التي تمكنهم من كسب عيشهم وبالتالي القيام بواجباتهم على اكمل وجه..
حيث وأن ارتفاع سعر العملة الاجنبية في السوق اليمنية يعد امرا سلبيا تتعطل على اثره العديد من الإمكانات الضرورية اذ أن مواطنون كثيرون يتشاكون من ارتفاع السلع الغذائية وازدياد أسعار الشراء وسط افتقار كامل لمبدأ الرقابة والمتابعة من قبل الهيئات والجهات الرسمية او الحكومية المختصة فواقع اليوم بات أكثر من ما كانت عليه الأمور من ذي قبل’ ..
ووسط كل ذلك الهم المجتمعي تتصاعد المخاوف المدنية من تواصل تعرضها للقصف والقنص والقتل حيث يظل الوضع مقلق في رصيف الشارع او في حرم الجامعة وكذلك في سقف أي منزل بل ووسط الأحياء جميعها فإذا ما تفكرنا في جانب القضايا تعترضنا الحرب بقوتها ومشقتها, وهنا الأطفال يتباكون ويندبون من وحشية الحرب ومن ندوب الجوع والبرد والخوف بعد ان اصبحوا مشردون في العراء وواقعهم لا يزيدهم الا عناءً كما هو حال من يعولهم باختلاف شرائحهم وتخصصاتهم فتجد الأب مشغول بغير عمله اذا كان متخصص وكذلك الأم وهو الأمر الذي خلق بؤسا على مستوى المرفق المهني والبيت اليمنية في أن واحد …
في هذا الفيديو المرفق تتوضح صورة المعاناة الجماعية للمدنيين الأطفال وكذلك لأباءهم وامهاتهم العاملات في سلك الدولة اليمنية وبحسب كثيرين فإن هذه النتائج أصبحت ماثلة للعالم بسبب انقلاب الجماعة الحوثية والنظام السابق على شرعية بلادهم والتسبب بإيصالها الى ما وصلت اليه اليوم…