محليات

الاقلام الصحافية تنعي الزميل مدابش

8888
عدن (حضرموت21) خاص 
 
صدم الوسط الصحافي والإعلامي بنبأ الموت المفاجئ للكاتب الكبير عرفات مدابش، اليوم الاثنين، مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية ضجت بالخبر، مؤكدة بأنه يعد خسارة للوطن بأسره.
صور مدابش وذكرياته مع أصدقائه وزملائه في بلاط صاحبة الجلالة ومواقفه من القضية الجنوبية، والانقلاب والتمرد الحوثيعفاشي، كلها كانت حاضره في سفر العالم الافتراضي، الذي ختم مدابش حضوره بين صفحاته بمنشور، وضع فيه النقاط على الحروف بقوله أن من يحاصر اليمن هي الميليشيات الحوثية الانقلابية الموالية للملالي في ايران.. أما التحالف بقيادة السعودية، فهو الشقيق والاخ ومصيرنا واحد.. وتشهد الدعاية المضادة لثلث قرن بأن من يروجونها مخطئون تماما.. #نحن_والخليج_أخوة عرفات مدابش.
حضرموت 21” رصد أبرز منشورات من علقوا على وفاة مدابش، ومن بينهم المحلل السياسي في شؤن القاعده سعيدعبيدالجمحي الذي قال خبر صاعق اصابني الان ابلغوني فيه برحيل ابن عمي وصديق طفولتي وتوأم عمري رحل فضل علي شايف الحميدي الطيب الذي يشبه نسمة الهواء خبر صفعني حتى فقدت القدره على السيطره وصرت لا ادري ماذا اقول هل اعزي نفسي ام اعزي اسرته الف رحمة ونور عليك يا اعز الاصدقاء واقربهم الى قلبي صالح الحميدي وداعاً، عرفات.. أخ عزيز ، وإعلامي متميز، وإنسان بمعنى الكلمة.
لم أرفض له طلباً، بتصريح في اذاعة ، او صحيفة أو موقع يعمل فيه.. ولكن في آخر تواصل بيننا ، الأسبوع الماضي… كنت مشغولاً، فاعتذرت. وقبل اعتذاري .. تمنيت أن أكون لبيت آخر طلب له . حزين عليك ، ياعرفات.
في وصف الناشط السياسي باسم الحكيم ، وفاة مدابش بوجع لا ينتهي، وكتب في منشوره : بالامس صباحا طلب مني الاخ العزيز عرفات مدابش تعليق لصحيفة الشرق الاوسط عن اخر المستجدات في الساحة اليمنية واليوم صدمت بخبر موته رحمة الله عليك يا صديقي لقد كان أحد أعلام الصحافة اليمنية صاحب أخلاق دمثة يأسر من حوله بفيض من مكارم الأخلاق والصبر الحسن لقد كان شخصية وطنية محبة لليمن لم تأخذه المساومات ولا تقلبات الدهر بعيدا عن تشيعه لوطنه وموالاته لمجتمعه لن تعرفه من اَي منطقة هو لانه ينتمي الى اليمن الكبير فكان كبيرا بمواقفه وحبه لليمن بعيدا عن السجال والمهاترات والصحافة الصفراء انه بحق فارس ترجل عن صهوة القلم في زمن قل فيه من يقول الحقيقة رحمة الله عليك وأسكنك فسيح الجنات وألهم اهلك ومحبيك الصبر والسلوان إن لله وإنا اليه راجعون.
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

اعلانات داخل المقاله
زر الذهاب إلى الأعلى