عدن (حضرموت21) خاص
دأبت حكومة د. أحمد عبيد بن دغر بإشراف نائب الرئيس اللواء علي محسن الأحمر “إخوان” على انتهاج أساليب يغلب عليها طابع الابتزاز لقوات التحالف العربي منذ عامين ونيف.
وقال مراقبون مهتمون بالشأن اليمني أن تأخر مرحلة الحسم العسكري في جبهات القتال وتأخير دخول العاصمة صنعاء سببه الابتزاز الذي تمارسه قيادة الشرعية والضغط على دول التحالف العربي وهذا يثبت بالدليل أنهم يسعون لاستنزاف دول التحالف في جبهات القتال إضافة إلى هدفهم في تحقيق مكاسب اقتصادية شخصية.
وكان مصدر عسكري بالتحالف أوضح في وقت سابق أن مقدار الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية للمنطقة العسكرية الثالثة – “مقرها مأرب” – (5000 مركبة عسكرية) ناهيك عن الدعم بالمال والسلاح الخفيف والمتوسط.. وعبر المصدر عن عدم رضاءه من الركود الحاصل في جبهات القتال التي يشرف عليها قيادات تنتمي لحزب الإصلاح الإخواني في شمال اليمن وعدم تحقيق أي تقدم يذكر.
ولم يقف الامر عند هذا الحد.. بل ذكر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن الإرهابيين الذين يتسللون إلى عدن ويقومون بتنفيذ عمليات إرهابية انتحارية جلهم يأتون من محافظات مأرب والجوف والبيضاء وهي محافظ تقع تحت سيطرة حزب الإصلاح الإخواني.
ويهدف الإخوان بزعامة علي محسن الأحمر إلى إفشال جهود التحالف العربي في تأمين المحافظات المحررة من خلال التحريص عبر وسائل الإعلام المدعومة من قطر ومن ثم الدفع بالعناصر الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار المحافظات المحررة.
وسعى رئيس الحكومة د. أحمد عبيد بن دغر ومعه نائب الرئيس علي محسن الأحمر إلى تجنيد المئات من الإعلاميين للتحريض ضد دول التحالف ورفع تقارير كيدية للمنظمات الدولية تفيد بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان والواقع ينفي صحة هذا وعدد من هؤلاء الإعلاميين يقيمون في تركيا وقطر. فضلا عن إنشاء عدد من المعسكرات الموالية لحزب الإصلاح في عدن وتجنيد 100 مائة ألف عسكري في مأرب.
وعلى الصعيد الاقتصادي عملت حكومة بن دغر منذ نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقته عدن على طباعة العملة الورقية في روسيا والتي بلغت 400 مليار ريال إضافة إلى بيع المخزون النفطي من ميناء الضبة بحضرموت بمئات المليارات ولم يستفد المواطن من هذا سوى الفتات، حيث لا يزال الموظفين منذ ما يقارب 8 أشهر بدون مرتبات وهذا جعل التحالف العربي في موقف صعب أمام المواطنين الذين يطالبونه للتدخل ووقف العبث الذي تقوم به حكومة بن دغر والمتمثل بنهب المال العام.