كتاب ومقالات

الحوثي يعلم .. والمملكة تكوي .. و لنا في صاروخهم حديث .. مقال لـ “أنور سالم الصيعري”

8888
Aa
الكاتب:أنور سالم الصيعري

*بين صواريخ الحوثي العبثية وضربات التحالف السديدة ..هناك الفرق الكبير والوجع اﻷليم ..*
الحوثي يعلم .. والتحالف يكوي ..

المعنى : يعلم بفتح الياء وفتح اللام .. بمعنى يعمل علامة .

الكوي او الكي : بالنار ..

العنوان ليس من تأليفي . بل هو مثل شعبي (دارج ) متداول ..

أي : ان الحوثي عندما يرسل مقذوفاته او صواريخه الى العمق السعودي بمثابة انه بعمله ذلك ليس له تأثير او ضرر .. فكأنه يعمل العلامة على بشرة الجسم فقط لاغير ..

و إنما كرد فعل من قبل التحالف او المملكة انها تعمل على اجراء الكي بالنار .. ردا على تلك الفعلة الحوثية اليائسة حتى يرتدع ..
وأسلوب الكي فهو موجع للغاية و لربما يحدث أثرا غائرا في جسم من يتعرض للكي .

aser

و كثيرا ودائما ما يتغنى الحوثي وشريكه المخلوع صالح عندما تتاح لهم الفرصة وبخلسة من الزمن من بتوجيه صاروخ ما الى اراضي المملكة .. ويعتبرون ذلك حالة انتصار لهم ويدخلهم في حال إنتشاء كبير و لا يفتئون يرددون ويكررون ذلك الخبر أياما طوالا في كل وسائل اعلامهم ومن لف لفهم من اﻷعلام المعادي لسباسة ونهج المملكة ودول التحالف بشكل عام .. و هناك تجرى التحليلات المفلسة وتعقد الندوات والاتصالات على بعض المحللين السياسيين لتوسيع دائرة (الميديا ) من جراء اطلاقهم لذلك الصاروخ داخل اراضي المملكة .. برغم علمهم بأن تلك الصواريخ يتم تدميرها قبل أن تصل الى أ هدافها المزعومة ..

ومن المعروف ان تلك الصواريخ – سلاح الفقراء – ليست لها الدقة في مدى توجيهها .. ناهيك ان منظومة الدفاعات الجوية قد استطاعت تحييدها بالكامل وشل فعاليتها واصبح استخدامها نوع من العبثية ومحاولات يائسة فأصبح إستخدامها بغرض نشر نوع من الخوف ومن اجل احداث تدمير ما أينما يقع .. وبرغم علمهم اليقين بأن لدى المملكة العربية السعودية وقوى التحالف العربي لديها منظومة دفاع جوي متطور جدا قادرة على التصدي لمثل تلك الصواريخ والتي لم تعد تجد فعاليتها في عصرنا هذا .. ولكن لم هذا الاصرار من استخدامها من قبل تلك القوى المارقة والمعتدية على استقرارو أمن بلادها والبلدان المجاورة . .؟! وفي الحديث الشريف : *رحم الله إمرءا عرف قدر نفسه* ..

فالحوثي كشرذمة هزيلة كنبتة ضارة وسط حقول تنوعت فيها الاطياف من الزيدية والشافعية ولكن وجدت تلك النبتة من يرعاها ويغذيها بداية من الرئيس المخلوع بمساندة دولة ايران الفارسية التي لاتريد الخير للعرب او المسلمين …

*وهكذا إبتلاءات اليمن*:

ولقد أبتلي اليمن من جراء اﻷنظمة الفاشلة التي حكمته ومن طغيان الحكام والمستبدين حتى صار الجسم اليمني مليء بالندوب والجروح والغدد السرطانية التي لابد من إستئصالها كل حين وآخر ..

فالفكر الماركسي الذي حكم في جنوب اليمن وبروز ظاهرة المخلوع على صالح وظهور الحوثي وأصحاب الفكر الضال من القاعدة والدواعش كلها غدد واورام سرطانية في جسم المجتمع اليمني شمالا وجنوبا يجب أن تستأصل وبصورة نهائية ولن يتعافى الانسان اليمني أبدا ولن تتقدم البلاد او تتطور في ظل وجود تلك اﻷمراض المعضلة التي انهكت قواه وهدت مناعته الصحية ..

وفي ديننا الحنيف :أن جسد المسلم إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ..

*وماعاصفة الحزم والعزم الا سوى ذلك البلسم والدواء الناجع لتلك الدمامل والغدد والجروح*

*فيا أيتها العاصفة فلا تأخذك رحمة او رأفة او شفقة من صراخ الوجع الذي سيؤدي الى الشفاء مما لحق بجسم اليمن من جروح*
*تحية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ..*

*تحية لولي عهده اﻷمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ..*

*تحية لمحمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ..*

ونحن على مشارف النصر المؤزر وأن تهدأ العاصفة . .

وآن قريبا للطبيب الجراح ان بفرغ من غرفة عملياته معلنا بنجاح العملية …
إن شاء الله ..

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى