تتلاشى الكلمات وتعجز اللسان ويتوقف التعبير عندما نرى حاكما وزعيم بحجم القائد عيدروس الزبيدي قائد الجنوب الاول وزعيم الوطن رجل تصدر الجبهات وخاض الحروب ودافع عن الوطن اشد المدافعه قائد متواضع خلوق هدوءه وطيب اخلاقه يجعله محبوبا لدى كل من التقى به .
لست هنا لامدح شخصية الزعيم عيدروس هو غني عن التعريف لكن ما ادهشني فيه انه رجل ثبت في الميدان واثبت شجاعته واصبح قائدا للوطن لم يتصدرها لنفسه بل ان الشعب من ابناء الجنوب هم من اختاروه بكل محبة واخلاص يختلف معه البعض على امور بسيطه ويتفق معه البعض الاخر.
ولكن نقطة الخلاف ليست النهايه فالزعيم عيدروس رجل يحب شعبه ويحب وطنه وقدم الكثير لهذا الوطن والتاريخ لاينسى ومازال هذا القائد يضحي ويقدم الكثير من اجل الوطن الجنوبي ادهشني كثيرا موقف يعبر عن شخصية الزعيم عيدروس عندما كان الحفل في مدينة عزان بمناطق الواحدي محافظة شبوه كان حفلا جميل مرتب .
ولكن عندما انتهى الحفل واراد الخروج الزعيم الزبيدي واعظاء المجلس الانتقالي أتى رجل كبير في السن يريد ان يسلم على القائد عيدروس وسط ضغط شعبي هائل فحاول ذلك الرجل الوصول الى الزعيم عيدروس وماكان من رجال الامن الا ان منعوه في وسط جموع شعبيه كبيره واذا بالقائد عيدروس يبعد رجال الامن ويحاول الى ان وصل الى ذلك الرجل وسلم عليه واحتضنه حينها ادركت ان لدينا زعيم متواضع يحب الجميع .
هذا موقف من عدة مواقف لهذا الزعيم الرجل الذي مﻷ نفوس ابناء الجنوب حبا واحتراما له . فهنيئا للجنوب بالرجال المخلصين وهنيئا للجنوب بالمجلس الانتقالي بقيادة الزعيم عيدروس .