أخبار اليمن

غارات للتحالف العربي في حجة ومصرع خبراء من الحرس الثوري الإيراني

8888
Aa

حجه (حضرموت21) خاص 

أعلنت مصادر، أمس، مقتل ثلاثة خبراء إيرانيين من الحرس الثوري، إثر غارة للتحالف العربي، أول من أمس، في محافظة حجة الحدودية مع السعودية، في أحدث دليل على دعم طهران للميليشيات الانقلابية.

ويأتي هذا التطور بعد أيام من ضبط الحكومة الشرعية سفينة تهريب إيرانية قبالة سواحل سقطرى، وعلى متنها 29 بحاراً.

وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية المتحالفة مع إيران نقلت الخبراء الثلاثة إلى مستشفى الثورة الحكومي في حجة، قبل أن تنقلهم إلى صنعاء فجر أمس.

وتستعين الميليشيات الحوثية بخبراء من الحرس الثوري في محافظات عدة، وكشف قبل شهور عن وجود 12 منهم في محافظة حجة، حيث عملوا على زراعة ألغام بحرية.

وإلى جانب إرسال الخبراء، ترسل إيران شحنات أسلحة إلى الميليشيات الانقلابية، وأحبطت السلطات اليمنية وقوات دولية مرات عدة محاولات إيرانية لتهريب الأسلحة التي يشرف عليها الحرس الثوري.

aser

وذكر مسؤول أميركي أن طهران تزود الحوثيين بأسلحة وصواريخ متطورة، لإطالة أمد القتل والتدمير بحق اليمنيين، مشيراً إلى أن هذه الأسلحة لم تكن موجودة قبل اندلاع الحرب هناك.

في الأثناء، واصلت قوات الجيش تقدمها في جبهات الجوف بمساندة مقاتلات التحالف، وسيطرت على موقع استراتيجي عقب التحامها مع جبهة صعدة، في حين سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، بينهم قيادات بارزة في جبهات حجة ومأرب والجوف، فيما انتشرت عناصر مسلحة معززة بآليات عسكرية تابعة للحوثيين في المناطق الشمالية لصنعاء ، في خطوة تصعيدية جديدة ضد حليفهم المخلوع صالح.

وأكدت قوات الجيش أن الخيار العسكري بات هو الخيار الوحيد لإنهاء الانقلاب لدى الشرعية والتحالف العربي، بعد رفض الميليشيات الانقلابية في صنعاء جميع المبادرات السلمية الأممية والمحلية والإقليمية، مشيرة إلى أن بوادر تنفيذ خيار الحسم بدأت في جبهات الجوف وصعدة ومأرب وحجة، في تخوم صنعاء.

وكان عدد من قيادات الميليشيات الانقلابية لقوا مصرعهم، مع عدد من عناصرهم المسلحة في مواجهات مع قوات الجيش في الجوف، بينهم القيادي الحوثي البارز «بندر محمد محسن الضراب»، أحد قادة الكتائب في القوات الخاصة التابعة للمخلوع صالح، إلى جانب القيادي البارز الشيخ «أبونايف الأعوج».

من جهة أخرى، أكدت مصادر محلية وشهود عيان انتشار عشرات المسلحين الحوثيين في المناطق الشمالية لصنعاء، وتركزوا على طريق «مأرب – صنعاء»، وفي دوار «آية»، وبالقرب من مقر الأمن القومي في منطقة «صرف» ومنطقتي «الجراف وهبرة» المعقلين الرئيسين للحوثيين.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى