(حضرموت21)خاص

8 يمنيين على قائمة العقوبات المالية بأمريكا

في توافق واضح مع رباعي مكافحة الإرهاب

 فرض مكتب مراقبة الأصول الخارجية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية “أوفاك”، عقوبات على 8 يمنيين وكيان واحد، سبعة منهم كانوا ضمن القائمة السعودية لتمويل داعش والقاعدة في اليمن، التي تم إصدارها في 25 أكتوبر الجاري.

واتخذ هذا الإجراء   بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية، بصفتها الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب الذي أنشئ مؤخرا، بمشاركة الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب وهي السعوية والإمارات وومصر والبحرين.

وأشار المكتب، في بيان، إلى أن “هذا الإدراج يشكل البداية للعديد من الإجراءات المشتركة لمركز استهداف تمويل الإرهاب، وهي مبادرة تم الإعلان عنها خلال رحلة الرئيس إلى المنطقة في مايو/آيار 2017”.

وأكد مكتب “أوفاك” أنه أدرج جميع هؤلاء الأفراد والكيان المشار إليه عملا بالقرار التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو لأعمال الإرهاب، وتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات هؤلاء الأشخاص الخاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة وكذلك يحظر على الأشخاص الأمريكيين عموما الدخول في معاملات معهم نتيجة لعمل مكتب مراقبة الأرصدة الخارجية.

وتضمنت القائمة كلا من:

1- عادل عبده فارع عثمان الذبحاني

عادل عبده فارع عثمان الذبحاني قدم المساعدة والرعاية والدعم المالي والمادي والتكنولوجي للخدمات المالية لتنظيمي القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش الإرهابيين في اليمن.

اعتبارا من عام 2017، قيل إن الذبحاني كان قائدا عسكريا بارزا في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب؛ حيث قاد جماعة مسلحة مرتبطة بالتنظيم تتألف من نحو 2000 مقاتل، واستخدم علاقاته لجمع الأموال للتنظيم الإرهابي في محافظة تعز وفي الخارج.

وكان فارع قائدا لداعش في اليمن بمحافظة تعز منذ مطلع يونيو/حزيران 2016، وقام باعتباره أحد زعماء تنظيم داعش في اليمن بمحافظة تعز، بدفع مبالغ مالية إلى مختلف المسلحين وتنظيمات داعش لتأمين الدعم المستمر لأنشطة داعش في المحافظة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2016.

2- رضوان محمد حسين قنان

أدرجت أوفاك رضوان محمد حسين علي قنان على قائمة العقوبات لعمله لصالح داعش في اليمن والقاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وكان قنان قائدا رئيسيا لتنظيم داعش في اليمن بمحافظة عدن اعتبارا من منتصف عام 2017، وكما كان نائب القائد الميداني لتنظيم داعش في اليمن.

وأصبح قنان أيضا قائدا ميدانيا إقليميا لداعش بجنوب اليمن اعتبارا من منتصف عام 2017، وبات قائدا لتنظيم داعش اعتبارا من مطلع عام 2016؛ حيث قاد أعضاء من داعش في اليمن وكان مسؤولا عن عمليات الاغتيال في اليمن.

وتلقى أموالا من مصادر متعددة لدعم دوره كقائد أقدم في أوائل عام 2016، وأصبح أحد كبار المسؤولين لداعش في اليمن ويعمل في عدن، اعتبارا من أواخر عام 2015، وتم اعتباره واحدا من أخطر أعضاء داعش في اليمن لأنه يسعى إلى استهداف واختطاف الأجانب اعتبارا من أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2015، كما كان الأمير العسكري لداعش في اليمن عام 2015.

3- خالد المرفدي

خالد المرفدي قدم الدعم المالي والمادي والتقني أو الخدمات المالية وغيرها من أشكال الدعم إلى تنظيم داعش في اليمن.

وكان المرفدي من منتصف 2017 قائدا مسؤولا عن تحركات مقاتلي داعش في اليمن، وكان يصدر الأوامر إلى قائد عمليات داعش، كما تورط في الاغتيالات التي شنها التنظيم ضد مواقع قوات الأمن اليمنية في جنوب اليمن.

وتولي قيادة داعش في يافع من منتصف إبريل/نيسان 2016، وتورط في تجنيد المقاتلين للانضمام إلى التنظيم في اليمن وأدار معسكر التدريب هناك.

وأصبح منذ منتصف عام 2016 مسؤولا عن العجلات المفخخة التي استخدمها التنظيم التي تم تصنيعها وتحضيرها في مركز محافظة لحج اليمنية.

وكان المرفدي اعتبارا من أوائل 2016 أحد الأشخاص المسؤولين أو من لديهم المعرفة المسبقة في القسم الأعظم من هجمات داعش في اليمن، وفضلا عن ذلك، كان يعتبر صانعا للقرار في التنظيم وقام بتنفيذ العديد من الوظائف نيابة عن تنظيم داعش.

وإلى جانب دوره كقائد في تنظيم داعش منذ أوائل عام 2016، كان المرفدي يسعى في التفاوض بشأن اتفاق بين القاعدة وداعش حول عملياتهما المشتركة في اليمن.

4- سيف عبدالرب سالم الحياشي

سيف عبدالرب سالم الحياشي قدم العديد من المساعدات المالية والمادية والتقنية إلى تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.

وكان الحياشي، اعتبارا من عام 2016، تاجر أسلحة في التنظيم، وموّل عمليات التنظيم في اليمن، وعمل على تنسيق وتمويل شحنات الأسلحة إلى قيادة القاعدة، واعتبارا من منتصف عام 2016 كان يسافر بين محافظات اليمن للقاء قادة التنظيم الكبار الذين كان يدير أموالهم.

فضلا عن ذلك، سهّل الحياشي صفقة أسلحة لتنظيم داعش في اليمن في منتصف عام 2015، وانتقل من محافظة البيضاء إلى عزان في اليمن في عام 1994، حيث عمل كتاجر سلاح لأكثر من 10 سنوات.

وفي عام 2015، افتتح الحياشي مع شخص آخر مكتب للصيرفة بجانب متجره الذي كان يبيع فيه مع الشخص الأخر الأسلحة، وتوسع وذلك الشخص من أعمالها عن طريق المتاجرة بالممنوعات والمخدرات إلى مدن المكلا وحضرموت وصنعاء وغيرها من مناطق اليمن.

5- أبوسليمان العدني

أدرجت أوفاك أبو سليمان العدني على قائمة العقوبات لعمله لصالح ونيابة عن تنظيم داعش في اليمن، ومنذ مطلع مايو/آذار 2017، كان هو الرئيس العام لتنظيم داعش في اليمن، وتم ترشيحه من قبل أبوبكر البغدادي في عام 2013 ليكون أميرا للتنظيم في اليمن، وقيل أيضا إنه كان القائد العسكري منذ أواخر عام 2016.

وصنفت وزارة الخارجية البغدادي، المعروف أيضا بـ إبراهيم عواد إبراهيم البدري، كإرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بتاريخ 4 أكتوبر/تشرين الأول 2017.

6- نشوان الوالي اليافعي

نشوان الوالي اليافعي عمله لصالح تنظيم داعش في اليمن، وكان قائدا ماليا للتنظيم اعتبارا من أوائل عام 2017.

وعمل اليافعي اعتبارا من أواخر عام 2016 بمنصب المسؤول المالي الأول في التنظيم في منطقة يافع في لحج باليمن، وعمل مباشرة تحت إمرة قائد داعش خالد المرفدي، الذي ذكر أيضا في هذا التصنيف، وكان على علاقة مع قائد آخر لداعش كان مسؤولا عن الترويح لفكر التنظيم حتى أواخر عام 2016.

7- خالد سعيد غبيش العبيدي

خالد سعيد غبيش العبيدي عمل لصالح تنظيم داعش في اليمن، حيث قام العبيدي، اعتبارا منذ أوائل عام 2017 بنقل وتوفير الحماية لشحنات الأسلحة المهربة إلى المواقع والمخازن السرية لتنظيم داعش في اليمن.

وكان منذ أواخر عام 2016 من الأعضاء الكبار في الغادية بمحافظة المهرة، وكان قائد داعش في محافظة حضرموت، وفي عام 2014، قام بتجنيد الشباب لدعم التنظيم في اليمن.

8- بلال علي محمد الوافي

بلال علي محمد الوافي عمل لصالح تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، واعتبر الوافي، منذ منتصف عام 2017، كعضو رئيسي في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وكان ضالعا في تفجير عام 2012 استهدف استعراض للجيش اليمني في ساحة السبعين في صنعاء، وقتل فيه أكثر من 80 شخصا.

* ماركت الخير

أدرجت أوفاك على قائمة العقوبات متجر “الخير” لكونه مملوكا وتحت سيطرة الحياشي؛ حيث إن الحياشي اعتبارا من عام 2016 تشارك في ملكية فروع المتجر بمحافظات عزان وشبوه وفووه وحضرموت في اليمن