تقرير… إقبال كثيف لطلاب تعز بجامعة عدن …والتعليم ينحدر في مدينتهم

عدن(حضرموت21)خاص

تمر مرحلة التعليم الجامعية في اليمن بمنعطفات سلبية وشيكة السوء لاسيما في ظل تعكر جوانب الحياة المدنية وتصعيدات الواقع العسكري بشكل ينبئ عن تهالك رقعة الارتقاء ويضاعف مسارات الأمية الى ما دون مستوياتها المقدرة بما يفوق النصف للمرحلة الحالية في البلاد

يطل هذا العام على مدينة تعز في أوضاع إنسانية صعبة وحصار خانق

جامعة تعز تعاني من انعدام شبه كلي للمستلزمات التعليمية والخدمات الطلابية

في غضون ذلك قصفت المؤسسات إما عن طريق شن الغارات للتحالف العربي بقيادة السعودية أو قصف الحوثيين

هذه التطورت العلمية تأتي في ظل جهود كثيرة وحثيثة بذلت من قيادة جامعة تعز لاستعادة فتح الجامعة وبدءعام جديد

فبعد ان اعتراها القصف تلك المؤسسات لم يعد بإمكان مؤسسة استيعاب أعداد هائلة من المقبلين ع التعليم

فكل ما يواجه الطلاب من مشاكل ومعوقات تحيل دون استمرار العملية التعليمية حرصا تنمية ظاهرة العلم المنفتح

إلا أن آمال وطموحات الأطفال والشباب تتحطم مع تدهور الوضع المزرى الذي تشهده البلاد

لتشهد العاصمة المؤقتة عدن إقبال كثيف من الطلاب الشماليين لجامعتها في شتى المجالات العلمية

أنهكت الحرب المستعرة منذ عاميين جامعة تعز والتعليم المجهد أصلا فرضت السطو ع معظم مؤسسات الدولة المتعلقة بالتعليم اوالإقتصادأوممتلكات المواطنين

كمالا تبدو في الأفق نهاية قريبة للصراع المستمر

الأمر الذي دفع ألاف الطلاب للتسجيل بجامعة عدن

وخاصة مع وصول تعز لوضع إنساني كارثي      فإذ لم يكن هناك حلول جذرية من الحكومة فماذا بعد؟