
سقطرى (حضرموت21) خاص: أحمد جمعان
قام فريق من فرع الهيئة العامة لحماية البيئة و مشروع اليونب برئاسة مدير عام البيئة سالم حواش بالنزول الميداني لمنطقة شاعب لمعاينة الاسماك النافقة على الشاطئ.
والتقى الفريق خلال نزوله للشاطى بالصيادين القاطنين في المنطقة لاطلاعهم على المعلومات ولاستدلالات الأولية التي تساعدهم في معرفة أسباب موت الأسماك .
و ارجح الفريق البيئي إن الأسماك الميتة نتيجة المد الأحمر وهي بقعة أحمر تظهر في وسطح البحر يكون الأكسجين فيها غير كافي لتنفس الأسماك مما يحدث هستيريا وقلة الوعي واحيانا الموت المباشر للأسماك التي يمر منها هذا المد
وخاصة ان الأسماك الميته عبارة عن اسماك شاطئية وهي التي تعيش قريبة من الشاطئ مثل زرية ما يسمى باللغة السقطرية شاصانوة واسيب وبوديح وأنواع قليلة من الأسماك الصغيرة الأخرى.
كما هناك شكوك تحيط أن النفوق قد يكون سببه الجرف من قبل سفن على بعد أميال قريبة من الشاطئ وهذا ما أكدو عليه الصيادون أنهم يشاهدون سفن أجنبية تقترب ليلا من الشاطئ وتقوم بعملية الجرف بينما أخرون أفادوا إن عباري تستخدم أشباك الوتر المحرمة الاصطياد فيها والأسماك الميتة غير مرغوبة لديهم .
وتقع منطقة شوعب اقصى غرب جزيرة سقطرى وتبعد عن العاصمة حديبو 80 كم وتتميز المنطقة بسواحل رملية طويلة و موقعها السمكي المتميز .
وجدير بالذكر أن عملية نفوق الأسماك تكررة بشكل مستمر خلال السنة الحالية في أكثر من مكان في الجزيرة مما يوحي أن هناك مشكلة تحيط بالبيئة البحرية للارخبيل .
وتكون فريق النزول برئاسة مدير عام البيئة سالم حواش و نائب مدير البيئة علي محمد و ممثلي مشروع اليونب فؤاد نصيب و عبد الوهاب سعد و مدير الجمعيات السمكية بفرع هيئة المصائد السمكية احمد علي عثمان.