عرض الصحف

الغارديان: آل سعود في حالة إنكار…رغم محاولات ولي العهد للإصلاح

8888
Aa

(حضرموت21) بي بي سي 

تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الخميس بالشأن العربي والشرق أوسطي. ومن بين القضايا العربية التي تناولتها الصحف الإصلاحات الأخيرة في السعودية، ومن بين القضايا الدولية التي تناولتها الصحف ثروة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأسرته والمقربين منه.

البداية من صفحة الرأي في صحيفة الغارديان ومقال لنسرين مالك بعنوان “آل سعود في حالة إنكار”.

وتقول مالك إن “شيئا يوشك على الحدوث في السعودية، فعلى مدى عقود اتبعت العائلة المالكة في السعودية سياسة تقديم وعود دون الوفاء بها قط.. وتضيف أن السعودية تحدث جلبتها المعهودة في محاولة لصقل صورة المملكة التي شابها الكثير من التلف عالميا، ولكن حين يحين وقت التنفيذ، لا تفي المملكة بما تعهدت به”.

وتقول مالك إن هذه المرة قد يختلف الحال، ففي مقابلة مع الغارديان أدلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتصريح يجذب انتباه الجميع حتى اكثر المتشككين، حيث قال إن الثورة الإيرانية أدت إلى ظهور أنظمة دينية في المنطقة وإنه حان الوقت “للتخلص من ذلك” في السعودية.

وقال ولي العهد السعودي “سنعود إلى ما كنا عليه – الإسلام المعتدل المنفتح على العالم والديانات الأخرى. تقل أعمار 70 في المئة من السعوديين عن الثلاثين. لن نضيع 30 عاما من عمرنا في مكافحة الأفكار المتطرفة. سنقضي عليها الآن وعلى الفور”.

aser

وتقول مالك إن “ولي العهد مروج محنك لفكره ومحبب من وسائل الإعلام الغربية، ونجح في تقديم نفسه على أنه محور التغيير منذ أمد طويل في المملكة. وبدا لبعض الوقت أن ولي العهد لا يقدم غير الكلمات والوعود، ولكن التعليقات الأخيرة مصحوبة بالسماح للنساء بقيادة السيارة تشير إلى أن ولي العهد وعددا من أفراد الأسرة المالكة جادون في التغيير”.

وترى مالك إنه “إضافة إلى ما يبدو من صدق نوايا ولي العهد للإصلاح، توجد أيضا خلفية إقتصادية لهذه التغييرات، حيث علمت الأسرة المالكة، عبر أعوام من انخفاض أسعار النفط مُنيَ بها اقتصاد يعتمد بصورة رئيسة على النفط، أن النظام لا يمكن أن يستمر بصورته الحالية”.

وتقول مالك أنه رغم ما يبدو من تغييرات، فإن المملكة ما زالت تعاني من حالة إنكار، وترى أن حالة التطرف في السعودية لم تبدأ بالثورة الإيرانية. وتقول إن التطرف في السعودية بدأ بإطلاق يد رجال الدين المتشددين في التحكم في كل شيء، بدءا من المناهج المدرسية إلى قوانين النظام العام.

وتضيف أن إطلاق يد رجال الدين المتشددين في السعودية كان يعني بالنسبة للعائلة المالكة تهدئة مؤسسة دينينة قد تتسبب محاولة تحجيمها في الكثير من الخلاف داخل البلاد، كما كان يعني تمكين النظام من توطيد حكم سلطي لا يمكن مساءلته.

24 مليار دولار ثروة بوتين وأسرته

تقول الصحيفة إن الكرملين ينفي بصورة قاطعة إمتلاك بوتين لثروة شخصية
وننتقل إلى صحيفة التايمز وتقرير لتوم بارفيت من موسكو بعنوان “ثروة بوتين وأسرته تصل إلى 24 مليار دولار”. ويقول بارفيت إن تحقيقا صحيفا كشف النقاب عن أن “أحد أقارب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبلغ راتبه السنوي 8500 دولار في العام بينما تبلغ ثروته 573 مليون دولار، كما أن إجمالي ثورة دائرة بوتين المقربة 24 مليار دولار”.

وقال الصحفيون، وهم مجموعة تطلق على نفسها “مشروع التقصي عن الجريمة المنظمة والفساد”، إن ميخائيل شيلموف، 49 عاما، ابن ابن عم بوتين، يضع معظم ثروته في أسهم شركات يمتلكها أفراد الدائرة المقربة من بوتين. وعندما وجه الصحفيون السؤال لشلوموف عن كيفية تحقيق كل هذا الثراء رغم دخله المحدود، أجاب “قد توجد عدة أسباب” دون أن يقدم تفاصيل.

وقال الصحفيون الذين أجروا التحقيق أيضا أن الدائرة الداخلية لبوتين تضم ايضا سيرغي رولدوغن (66 عاما)، وهو عازف تشيلو والأب الروحي للإبنة الكبرى لبوتين. والثاني هو بيتر كولبن، وهو صديق طفولة لبوتين. وأشارت تحقيقات الصحفيين إلى أن رولدوغن يمتلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة عدة شركات في ملاذات ضريبية تقدر قيمة تدفقاتها النقدية بنحو ملياري دولار.

وتقول الصحيفة إن الكرملين ينفي بصورة قاطعة امتلاك بوتين لثروة شخصية، وفي إبريل/نيسان كشف أن راتبه السنوي عن عام 2016 بلغ 116 الف دولار.

ملفات كينيدي قد تبدأ نظريات مؤامرة بقدر ما تكشف

اغتيل كينيدي عام
وننتقل إلى صحيفة ديلي تليغراف ومقال كتبه بن رايلي سميث، محرر الشؤون الأمريكية في الصحيفة، بعنوان “ملفات كينيدي قد تبدأ نظريات مؤامرة بقدر ما تكشف”. ويقول رايلي سميث إنه بالنسبة للمؤمنين بنظرية المؤامرة، يمثل اليوم نهاية انتظار دام نصف قرن لكشف الحقائق الكاملة لاغتيال الرئيس ا|لأمريكي السابق جون إف كينيدي.

ويقول إنه سيتم اليوم الكشف عن ثلاثة آلاف ملف سري عن اغتيال كينيدي سيعكف المؤرخون على دراستها كما سيعكف على فحصها محبو كينيدي الذين يودون فهم ملابسات وفاته.

ويقول إن الوثائق قد تكشف بعض الأسرار عن الإجراءات التي اتخذتها الاجهزة الاستخباراتية الأمريكية للدفاع عن سمعتها بعد مقتل كينيدي.

ويضيف أن المؤرخين يرون أن كشف الوثائق قد لا ينهي التكهنات ونظريات المؤامرة التي احاطت بمقتل كينيدي، بل قد تزيد منها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى