لايستطيع اين كان ، سواء اكان منصفآ او غير منصف ان يجحد ماقدمته دولة الامارات العربية المتحدة للجنوب ، سواء اكان في مرحلة الحرب ، حيث كان لها الدورالابرز والمحوري في عملية تطهير الجنوب وبالذات العاصمة عدن من قوات ومليشيات عفاش والحوثي ، وذلك من خلال التدخل المباشر لقواتها المسلحة بمختلف تشكيلاتها القتالية وافرعها الجوية والبرية والبحرية ، او من خلال تدخلها غير المباشر والذي تمثل بدعمها وتأهيلها وتدريبها القوات الجنوبية ، والتي قاتلت جنبآ الى جنب مع اشقائهم الاماراتين ، في راس عمران ، والمطار ، والمعلا والتواهي ، ومن ثم لحج ، وتحرير العند ، وبعدها ابين ، كما كان للاشقاء الاماراتين الفضل بعد الله في تحرير المكلا من الجماعات الارهابية ، بعد تدريبها وتاهيلها لنخبه الحضرمية ، كما كانت بصماتهم موجودة ايضآ في شبوة ، من خلال النخبة الشبوانية ،،
وفي مرحلة البناء كانت امارات الخير ايضآ هي الحاضر الوحيد في عدن ومحافظات الجنوب ، وبصماتها واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، وعلى مختلف المجالات ، وبالذات الخدمية ، الصحة والتربية والكهرباء ، والامن ،،
كما لاننسى هنا ان الداعم الاول والوحيد للجنوبين في محاربة الارهاب هي دولة الامارات ، ولازالت القوات المدعومة اماراتيآ حتى ساعة كتابة هذا المقال تخوض حربآ ضروس ضد الجماعات المدعومة من قوى الارهاب اليمني بشقيه الاحمري والعفاشي ، في محافظة ابين وغيرها من محافظات ومناطق الجنوب ،،
من يهاجمون الامارات وينتقصون من دورها ، سواء في المواقع الاخبارية او وسائل التواصل ، هم مجرد ادوات يتم استخدامهم بمقابل دراهم معدودات ، من قبل اطراف في ماتسمى الشرعية ، والتي لازالت هاربة في فنادق الرياض ومراقص وبارات اسطنبول والقاهرة ،،
المضحك انك لو سئلت اصحاب الدفع المسبق من قبل ارامل واوغاد ونفايات شرعية العار ، من هي الدولة التي حررت الجنوب ، وكان لطائراتها ومدرعاتها ودباباتها وبوارجها الدور الحاسم في المعركة وقدمت خيرة جنودها شهداء ليسقوا بدمهم الطاهر ثرى الجنوب ، دون ان تلحقوا اجابتكم كلمة ولكن المعتادة ؟
قطعآ ستكون الاجابة وبلا خجل الامارات العربية المتحدة ،،
لم ولن ننسى ماقدمه الاشقاء في الامارات لنا في الجنوب ، وسنظل نحمل لهم جيلآ بعد جيل هذا الجميل ، لاننا شعب لايجحد المعروف ، ولن يبادل الوفاء بالنكران ، بل سيبادله بالوفاء ،،
اخيرآ وليس اخرآ نقول لكل كلاب الشرعية واذنابهم ، وقبلهم نقولها لاسيادهم ، لن تستطيعوا ان تنالوا من الامارات من خلال التفاهات ، والاسائات من خلال وسائل التواصل والمواقع الاخبارية ، فانتم اقل من ذلك ، ومن عجزوا عن حماية غرف نومهم ورئاستهم ورئيسهم ، لن يكونوا اقدر على مواجهة من هزم ومرغ وجه مليشيات الحوثي وجيش عفاش بالتراب ،.