أخبار اليمن

حقوقُ الإنسان في اليمنْ.. صفيحٌ دوليٌ ساخن على ضوءِ الحرب الكارثية

8888
Aa

صنعاء (حضرموت21) خاص 

   عامان ونصف العامِ من الحربِ التي شنتها الميليشيات الحوثية وعملياتِها الميدانية، دون شك أسفرت الوقائعُ عن مأساةٍ إنسانيةٍ بالغة الخطورة إذ أن الخسائرَ والأضرار تنوعت  في جوانبَ كثيرة على المستوى الأمني والخدمي والصحي والمعيشي الى أن شُلت الحياةِ وحركتها اليومية بشكل عام.

 

 من ناحيةٍ بسبب ضيقِ أفقِ الحال اليومي أوساط المواطنين لا سيما مع ضعفِ البنية الاقتصادية في البلد بصورٍ شتى حيثُ لا يجد الناس ملاذاً لتأمينِ القوت الضروري وذلك لأسباب منها العجزُ المؤسسي الوظيفي وازديادُ رقعة البطالة بخاصةٍ مع تدهور وضع السلطات وخلافاتها وهو ما نتجَ عنه توقفٌ لموارد الحياة وظروفها الاقتصادية.

 

 حيثُ بلغ الأمر الى توقفِ منشئاتٍ كانت تخدمُ المجتمع وتجودُ ببعض المحصول ولو بالصورةِ المحدودة، ومن ناحيةٍ أخرى تسببت المخاطرُ ومخاوفُ الحياة والموت  في تعطيل الحياةِِ العملية وتوقفِ بنيةَ اليمن التحتيةِ والتسببِ في دمارها وتعطيلها” ففي الفترةِ الأخيرة رضخَ اليمنيون لواقعِ البلد وتطوراتِها الأمنية المتسارعة؛ البعضُ امتنع عن ممارسة مهامهِ بسبب الملابسات اليومية في أحداثِ القصف والقتل اللذين أصبحاَ بشكلٍ شبهِِ يومي’ الواقعُ رضخ ايضاً للسكون والبقاء في حدودِ المناطق الأقلَّ خطورة فغالبية الناس التزموا القعودَ في منازلهم وغالبية أخرى هاجروا الى مناطقَ ريفية ومحافظاتٍ يرون فيها سبيلاً وحيداً لتأمينِ حياتهم وعائلاتهم ومنهم الى بلدانٍ أخرى خارجَ الوطن وهم بالفئةِ القليلة من القادرين مادياً على تجاوزِ المحنة والوضع الساخن الذي تعيشه البلد.

aser

 

الأممُ المتحدة من جانِبها وضمنَ جلساتٍ خاصة بالوضعِ في اليمن وفي إطارِ الحديث عن تدهورِ حقوق الإنسان جراءَ الوضع المحتدم خلال الحربِ الدائرة ذكرت أن مليوني شخص ما يزالون  نازحين خارج مناطِقهم ومساكنهم داخلَ اليمن؛ في حينِ أن سبعةَ ملايين مواطنٍ مهددونَ بالمجاعة والعجزِ عن المأكل والمشرب، وهو الأمرُ الذي أبدت بسببه جلساتُ مجلسِ الأمن وبصفةٍ عن ممثليهاَ القلق البالغ لاسيما حيالَ تطور الأوضاع بصورةٍ كارثية’ ممثلوُ حقوق الإنسانِ من الأطراف اليمنية ذكروا في إحصاءاتهم تصنيفاتٍ للمأساة الحاصلةِ وأضرارها في الجانب الصحي والطبي والمعيشي والحالَ اليومية لأعمالِ القصف العشوائي الذي تتعرضْ له كلُ من تعز والضالع والحديدة من قبلِ الحوثيينَ.

 

 أو جماعاتٍ وأفراد مسلحون منهم يتبعونَ جهات وأطراف معروفهْ وأخرونَ مجهولونَ موالونَ لأطرافٍ خارجة عن سلطةِ القانون وشرعيةِ القرار السياسي والبعضُ القليل تستقطبهُم تكتلات مشائخية وفئويةْ وهو ما شددت بشأنِ إنهاءهِ اللجانُ الحقوقيةُ المختصةِ بحمايةِ حريات الأدميةِ والإنسانيةْ .

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى