(حضرموت21) وكالات
ضرب زلزال قوته 7.1 درجة وسط المكسيك الثلاثاء مما أدى إلى انهيار عشرات المباني في العاصمة مكسيكو سيتي المكتظة بالسكان ومقتل ما لا يقل عن 119 شخصا في مناطق محيطة بها إضافة إلى فقدان العشرات.
ووقع الزلزال في الذكرى السنوية للزلزال الذي ضرب المكسيك عام، 1985 مما أسفر عن مصرع ما يقدر بـ 10 الاف شخص.
وأفاد الرئيس إنريكي بينيا نييتو بانهيار 27 مبنى في مكسيكو سيتي وهي واحدة من أكبر مدن العالم. ووردت التقارير الأولى عن سقوط قتلى من مناطق محيطة بالعاصمة.
وتسبب الزلزال في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 3 ملايين نسمة.
وفي ولاية موريلوس الواقعة جنوب مكسيكو سيتي مباشرة قُتل 42 شخصا حسبما قال حاكم الولاية. وأشارت السلطات إلى سقوط قتلى آخرين في بويبلا المجاورة وولاية مكسيكو.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية مبنى متعدد الطوابق في العاصمة وقد انهار الطابق الأوسط منه في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار وهرع رجال الإسعاف إلى الموقع. وعرض شريط مصور آخر انفصال أحد جوانب مبنى حكومي وسقوطه في الشارع والمارة يصرخون.
وتعتبر الزلازل التي تبلغ قوتها سبع درجات أو أكثر شديدة ويمكنها أن تسبب أضرار فادحة على نطاق واسع