أخبار عربية

تميم يؤكد «الحصار» وينفيه.. تناقض عصي على الأفهام!

8888
Aa

(حضرموت21) عكاظ

 

تبدو لغة المسؤولين القطريين عصية على الفهم العالمي، فما يفهمه العالم على أنه «تناقض» يراه القريبون من دوائر صنع القرار في الدوحة بأنها مراوغة ودهاء.

 

ما يراه مراقبون بـ«التناقض»، هو ما كرره أمير قطر تميم بن حمد في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك اليوم (الثلاثاء)، وسبق أن وقع في ذات التناقض في أول إطلالة له منذ مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب لبلاده.

 

aser

لغة «التناقض» صاحبت المسؤول القطري في محافل عالمية عدة، فوزير خارجية الدوحة محمد بن عبدالرحمن ينكر –قطعياً- دعم الإرهاب، بيد أنه يؤكد في ذات المناسبة أن بلاده تحتل مراتب متأخرة في دعم الإرهابيين.

 

كما أن مبدأ الحوار مرفوض عند المسؤول القطري مالم تنهي الدول الأربع ما يعتبره «حصاراً»، بيد أنه يؤكد في ذات الوقت استعداده للحوار للخروج من الأزمة.

 

فيما يبادر أمير البلاد بالاتصال على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبحث الخروج من «ورطة القطيعة»، تظهر وكالة أنبائه الرسمية أخباراً مناقضة لذات الفعل، ما يزيد الشكوك عن عدد الرؤوس التي تمسك زمام القرار في الإمارة الصغيرة.

 

مسلسل التناقضات لا يزال مستمراً، فمنذ الخامس من يونيو الماضي، لا يزال التناقض سيد الموقف والكلمات على لسان المسؤولين القطريين، ما أظهر للعالم أجمع الفرق بين إدارة الدولة وإدارة العصابات، وليكشلف جلياً ورطة المسؤولين القطريين في فهم «اللعبة السياسية» التي كانت منذ اليوم الأول من يونيو 1995 مراهقة لطخت تاريخ الإمارة الخليجية الحديث

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى