العراق (حضرموت21) بي بي سي
أفادت تقارير بأن القوات العراقية شنت عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المعقل الأخير لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من الحدود مع سوريا.
وقال مصدر عسكري لبي بي سي إن قوات من الجيش والشرطة وعشائر سنية بدأت بالتحرك باتجاه بلدة “عانة” صباح الثلاثاء.
وتعد هذه البلدة التي تبعد 90 كم عن الحدود مع سوريا واحدة من ثلاث بلدات عراقية في حوض الفرات لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
ويسيطر التنظيم على مساحات شاسعة من حوض الفرات بالقرب من الحدود، لكن مسلحيه يتعرضون لضغوط من قوات الحكومة السورية وقوات تحالف عربي-كردي مدعوم من الولايات المتحدة.
وقال المصدر العسكري لبي بي سي إن الهجوم العراقي على بلدة عانة يحظى بدعم أمريكي على شكل غارات جوية ومستشارين عسكريين على الأرض.
وقد دمرت طائرات أمريكية مركبة محملة بالمتفجرات يقودها انتحاري بعد دقائق من بدء العملية العسكرية.
وتستهدف القوات العراقية بلدة “روى” بعد استعادة “عانة”، ومن ثم بلدة القائم، وهي البلدة الأخيرة قبل الحدود مع سوريا.
وقال اللواء رشيد فلاح لوكالة أنباء فرانس برس إن الهدف هو أن تعود محافظة الأنبار بكاملها تحت سيطرة الدولة.
وتعد القوات العراقية للهجوم على الحويجة، وهي معقل آخر لتنظيم الدولة على بعد 220 كم من العاصمة بغداد.
يذكر أن تنظيم الدولة مني بسلسلة هزائم في العراق مؤخرا، كانت أهمها استعادة القوات العراقية السيطرة على مدينة الموصل بكاملها في شهر يوليو/تموز الماضي.