عدن (حضرموت21) سبق
وسط علامات من الدهشة والتأمل، وصل الناجي من نيران الحوثي محمد سلطان حمود إلى المشاعر المقدسة، بعد أن تعرَّض لإصابات بالغة، إثر شظايا تفجيرات مليشيات الحوثيين باليمن.
وحكى الحاج محمد حمود (يمني الجنسية) قصته قائلاً إنه في عام 2015 أُصيب بشظايا بأجزاء متفرقة من جسده من جراء هجوم، نفَّذه الحوثيون على بلدته في محافظة تعز، وبعد تماثله للشفاء دخل في معاناة أخرى؛ إذ قرَّر أن يحج للبيت الحرام إلا أن رحلته إلى المشاعر المقدسة استغرقت مسير يوم كامل على قدمه هربًا من الحوثيين، واضطر للتسلل من 40 نقطة تفتيش، تضايق الحجاج اليمنيين إلى أن وجد مركبة، قامت بنقله إلى إحدى الحملات.
ووصف الحاج محمد حمود حال اليمنيين في الحج بقوله: “على الرغم من ارتفاع الأصوات بين أوساط الحجاج اليمنيين طالبين النصر من الله ضد الانقلابيين إلا أن علامات الخوف والتعب ظهرت على ملامحهم، وخصوصًا أنهم تعرضوا إلى مضايقات وإطلاق نار من الحوثيين قبل وصولهم إلى منفذ (الوديعة)