صنعاء (حضرموت21) خاص
اتفقت جماعة الحوثي الانقلابية على التخلص من الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، بالإعدام شنقاً في أول أيام عيد الأضحى، تنفيذاً لتعليمات تلقوها من إيران.
وتحدثت معلومات رصدها “حضرموت 21” بأن إيران سترسل إلى صنعاء حبل المشنقة التي أعدم بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لتنفيذ حكم الإعدام في صالح، انتقاماً منه على مشاركته في حرب الخليج بين العراق وإيران التي استمرت ثمان سنوات، وأطلقت عليها القيادة العراقية آنذاك “قادسية صدام” لصد المد الفارسي مطلع الثمانينيات، إلى جانب استشعارها بنية صالح فض شراكته مع الانقلابين بعد اندلاع مواجهات بينهما أمس، وتحميله مسؤولية مقتل زعم الجماعة حسين الحوثي.
وقالت المصادر بأن خطة إيران لإعدام صالح كانت معدة سلفاً، وأنها باتت على وشك التنفيذ، وفي انتظار اتفاق مليشيات الحوثي على مكان تنفيذ إعدام صالح في صعدة أو صنعاء، بعد تحديد الموعد صبيحة الجمعة القادمة.
وكان منشور متداول في موقع التواصل الاجتماعي لرئيس ما يسمى اللجنة الثورية للانقلابين محمد الحوثي قد أكد بأن بشرى سارة في انتظار
اليمنيين في أول أيام العيد، ملمحاً إلى أنه سيتم ذبح كبش كبير احتفالا بالمناسبة، في إشارة ضمنية على ما يبدو رأس صالح.
من جهته قال الإعلامي الجنوبي عادل اليافعي إن الحوثيين رصدوا مكالمات خطيرة لعفاش تكشف تخليه عنهم وكشفوا من خلالها خطته التي كان ينوي تنفيذها في السبعين وإطلاق ساعة الصفر لدخول صنعاء من قبل جيش الشرعية الموالي .
وأضاف: أنه تم احباط مخطط صالح في ميدان السبعين، وأن الانقلابين بعدها اتخذوا قرار الفصل الذي صدر من طهران بتخلص من عفاش قبل ان يقضي عليهم.
يذكر أن مليشيات شيعية تابعة لطهران أعدمت صدام حسين، بعد محاكمة وصفت بالمسرحية، بإشراف أمريكي، في العام 2006.