عدن (حضرموت21) وكالات
قال اللواء الركن حسين عرب، وزير الداخلية نائب رئيس الوزراء في الحكومة الشرعية، إن قوات الأمن أطاحت بـخلايا إرهابية خططت للقيام بأعمال تخريبية، وتفجير الأوضاع في المدن المحررة للإضرار بمصالح الحكومة الشرعية، وأن إيران هي من تقف وراء تلك العمليات.
وأكد الوزير عرب أن القبض على تلك الخلايا تم في مدن شبوة وحضرموت والعاصمة عدن، التي تستعد هذه الأيام لعقد أولى جلسات مجلس النواب، بعد أن اكتمل نصاب المجلس الذي يتجاوز 130 عضواً من مختلف التيارات السياسية.
وأوضح وزير الداخلية أن تلك الخلايا تنتمي إلى تنظيمي القاعدة وداعش، وأخرى تدعمها المليشيات الانقلابية في صنعاء.
واضاف أن إيران تدعم الجماعات الإرهابية لتنفيذ أعمال تخريبية تضر بأمن واستقرار البلاد، وتعتمد على عمليات تهريب المخدرات إلى عدد من دول الجوار، التي تساعدها في تصريف أعمالها وتنفيذ مخططاتها الإجرامية، ومنها ما يعتمد على فدية المختطفين التي تطلبها من الجهات المعنية أو الأفراد.
وأشار وزير الداخلية عرب إلى ان هناك تعاون كبير من قوات التحالف العربي الداعم للشرعية، خصوصاً الجهات المعنية في الإمارات والسعودية، في ملاحقة هذه التشكيلات الإرهابية.
وتابع اللواء عرب: “إن الخلايا التي سقطت في قبضة رجال الأمن في شبوة، وحضرموت، وعدن سبقها تنسيق كامل وعمل مشترك، أسهم في وقف هذه الجماعات”.
وبحسب مراقبين، تعد هذه العمليات للوضع الأمني في اليمن إنجازاً أمنيا، وضربة موجعة للجماعات المتطرفة، التي باتت تدرك أن الأجهزة الأمنية تضيق الخناق عليها بشكل يختلف عن السابق.
وأطاحت وزارة الداخلية اليمنية، في وقت سابق، بعدد من أفراد المليشيات الانقلابية في عدن، والتي اعتبرتها الوزارة من الخلايا النائمة التي زرعتها المليشيات إبان السيطرة عليها.
وكشفت التحقيقات مع المقبوض عليهم في عدن، عزمهم القيام بأعمال إرهابية بحسب اعترافاتهم التي أشارت إلى جهة رسمية تديرهم من صنعاء بحسب الأجندة في ضرب أهداف الدولة، إضافة إلى بعض الأفراد الذين ضبطوا في بعض المدن المحررة