آراء وحوارات

صلاح بو عابس يكتب لم أتوقع الإساءة يا “فنادم”!

8888
 
صلاح بوعابس 
كان واجبًا إيضاح بعض الحقائق ,  وإزالة سوء الفهم عند البعض , بعد أن انهالت – عليّ – عشرات المكالمات والمحادثات على جوالي وعبر مواقعي في التواصل الاجتماعي , كلها تساؤولات زملاء وأصدقاء ومحبون تبحث عن إجابة للخبر “المستفز” المذاع والمنشور في وسائل ومواقع إعلام “النسخ واللصق” حول قرار محافظ حضرموت اللواء “فرج سالمين البحسني”  بإلغاء تكليفي “مديرًا عامًا لمكتب وكالة الأنباء اليمنية سبأ – حضرموت”, والذي اعتبر صياغته على ذلك النسق “اساءة” و”تشويهًا” لن أقبله, ويخيل للمتلقي العادي بأن ذياع هذا القرار “الخطير” وراءه جرمًا أو اخلالًا بواجب أو نهبًا للمال العام ,أو ذي ارتباط بهوامير “الفساد” و”ناهبي” الاراضي والمدخلات الغير مشروعة “المعروفة” من مال وهبات وسيارات فارهة.. كان الأحرى الاكتفاء بالغاء قرار التكليف الصادر عن الجهة الرسمية بسلطة حضرموت بذكر “رقمه وتاريخه” من غير حشر  أسم “الفقير لله” , ككل القرارات “المحترمة” و”القويمة” ولكن النفس الأمارة بـ”السوء” و”اللوم” و”الخبث” تفعل ما فعلت في حقي من “تشويه” و”إساءة”, وستفعل بحق غيري..
 
 
لم يك التكليف الذي أصدره محافظ حضرموت السابق اللواء ” أحمد سعيد بن بريك” قراري ولم أسعى له مطلقًا, وقبلته – حِيْنئذٍ – احترامًا للرجل ولقراره “الحر” و”المستقل” , و اعتبرته انصافًا لي  , بالرغم من الممانعة المستميتة من قبل المكتب الرئيس للوكالة “الشرعية” في “الرياض” وعدم الاعتراف به , وأنا أقدر موقفهم هذا أيًا كان دواعيه – وليس هنا مكان للتفصيل-.
 
 
ولكن الذي يغيب على من صاغ “دباجة” و “خبر” “قرار الغاء”, ووزعه على وسائل اعلام “النسخ واللصق” أنني طلبت “شخصيًا” في آخر مكالمة هاتفية مع مدير عام الوكالة “الشرعية” الأستاذ القدير “عبدالله حزام” أن يتعاون معي في كتابة رسالة للمحافظ “الجديد” بإلغاء التكليف, وهو  ما حصل.. لا أقل ولا أكثر ..
 
حقًا لن يستطيع من أراد “التشويه” أو “السوء” بشخصي أن يحقق ما أراد , أو أن يرضى نفسه المريضة فـ”أبوزيد معروف بشمله” ورصيدنا المهني والعملي “ناصع البياض” وهو خير شاهد ..
 
لقد عملت – كأعلامي- في فترات , ومراحل مختلفة مع محافظين سابقين أبرزهم الأساتذة “سالم أحمد الخنبشي” , “خالد سعيد الديني” , “عادل محمد باحميد” , “أحمد سعيد بن بريك” ووكلاء وقيادات في مراكز تنفيذية بسلطة حضرموت  , أديت – ولازلت- رسالتي بالتزام وانتماء وبكفاءة عالية , ومهنية صرفة  , وقيم سامية , وتعاملت مع زملاء أحبة في وكالة الأنباء وكثير من وسائل الاعلام – صحافة واذاعة وتلفزيون ومواقع الكترونية وطنية – على وجه مرضي – وبنكران للذات – دون أن نتشكى أو نطلب ترقيات أو نرتب وضعنا الوظيفي الذي نستحقه أو نخلق “بطولات” أو ننسج قصص “عنترية” -كما نجزم – و”الكمال لله” , وأقول بكل فخر واعتزاز وثقة و”رأس مرفوع” أنني لم أقف يومًا في مكتب أحد من هؤلاء “المسؤولين” لا شاكيًا , ولا متشكيًا, ولا مستجديًا حتى في أشد الظروف , واقساها “وجميع هذه القيادات أحياء يرزقون” , ولم أكن – أيضًا – ممن يتوسل “المناصب” أو “الكراسي” .. فلهذا لم أنتظر أو أتوقع أن تأتي هذه الإساءة..
 
 
فمهلًا يا “فنادم”!
 
اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى