صنعاء (حضرموت21) وكالات
اختطاف قسري.. إيداع بالسجون والمعتقلات.. تعذيب وترهيب، وربما موت اختطف بعضهم.. أمام تلك الحقائق انتفض أهالي المعتقلين في السجون الحوثية، مطالبين بالإفراج عن ذويهم.
وبالأمس، نظمت أمهات المعتقلين وقفة احتجاجية استنكرن فيها قيام مليشيا “الحوثي–صالح” بالإعداد لمحاكمة أبنائهن المختطفين، بدون إشعار أهاليهم بموعد المحاكمة التي يرتب لها الحوثيون بسرية مغلقة وتامة في محافظة الحديدية.
ومن ضمن الانتفاضات والاحتجاجات، وقفة احتجاجية نظمتها أمهات المختطفين، لكن مسلحي “الحوثي-صالح” اعتدوا على المحتجين أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصنعاء، الإثنين الماضي، وسط صرخات ودعوات الأمهات على الانقلابيين.
وبعد انقلابهم على الحكومة الشرعية، اختطفت مليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح ما يزيد على 4800 من أبناء الشعب اليمني حتى نهاية العام الماضي، بحسب المندوب اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني.
وقام المسلحون بفض الوقفة الاحتجاجية بالقوة وسحب اللافتات من أيدي الأمهات، محاولين ضربهن، كما قاموا بمطاردتهن ومحاولة سحب الهواتف المحمولة من أيديهن عنوة، ومنعهن من إكمال وقفتهن.
وفي بيان نشرته أمهات المختطفين على صفحتهن الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، نددن بالصمت المطبق تجاه تقييد أبنائهن المختطفين بالسلاسل والقيود وتغطية وجوههم في سجن الأمن السياسي بصنعاء، ومنع إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم من قبل جماعة “الحوثي-صالح”، مُطالِبات الصليب الأحمر بزيارة سجن الأمن السياسي وتمكين المختطفين فيه من حقوقهم الإنسانية الطبيعية.
وطالبت الأمهات الجهات القضائية والأمنية بإيقاف هذه المحاكمة غير العادلة والهزلية، كما طالبن المنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة التدخل لإنقاذ أبنائهن المختطفين والكشف عن مصيرهم وسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.