تعز(حضرموت21) خاص
فجر بيان فرع التجمع اليمني للإصلاح فرع محافظة تعز، خلافا اعلامياً بين الإعلاميين المؤيدين لبيان الإصلاح بتعز الذي وصف وسائل اعلام الإصلاح المهاجمة للتحالف العربي بالمسترزقة والاقلام المأجورة، وبين الإعلاميين الإصلاحيين الموالين لدولة قطر.
وأصدر فرع الإصلاح بتعز، بياناً نأرياً قال فيه: نجدها فرصة نعلنها كلمة قوية تصم آذان تلك الأصوات النشاز والأقلام الهابطة المسترزقة، والتي تحلم بشق العصا بين التجمع اليمني للإصلاح فرع تعز وإخوانه في التحالف العربي، وبخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي سيكتب لها التاريخ دورها في عملية إسقاط الانقلاب والانتصار للشرعية.
وأضاف بيان حزب الإصلاح بتعز، نؤكد أن الجهات التي تحاول بث الأكاذيب ونشر الإشاعات محاولة تصوير حالة من القطيعة والخلاف بين الإخوة في الإمارات والجيش والمقاومة في تعز هي أجندة بائسة تقتات على الأكاذيب ونشر الكراهية، مؤكدين بأن تعز وفي المقدمة التجمع اليمني للإصلاح يرون في دولة الإمارات شريكاً أساسياً في عملية التحرير، ودماء إخواننا اختلطت في التربة اليمنية مع دماء اليمنيين وهي حالة ستمضي نحو التحرير والبناء المشترك، وستفشل كل المحاولات التي تبث الفتن وترتزق على حساب الدور الإماراتي وتضحيات أبناء تعز في مقاومة معسكر الانقلاب الأسود وذيولهم المبثوثة التي نشطت للقيام بدور الطابور الخامس، مسخرة كل جهودها ضد الجيش الوطني والمقاومة في تعز.
وعل ضوء ذلك، شن صحفيون اصلاحيون ممولون من قطر، هجوما على بيان حزب الإصلاح فرع تعز، حيث وصف الإعلامي الإصلاحي البارز ومراسل قناة الجزيرة القطري، بيان الإصلاح بتعز بـ( البيان السوقي ) .
وقال نبيل الاسيدي رئيس لجنة التدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين، موجها كلامه لفرع الإصلاح بتعز بقوله: وصفكم للاقلام -الصحفيين- بالهابطه ليست الا دليلا على هبوطكم في نفس المستنقع . انا تهمة الارتزاق فأعتقد انكم اكثر من اكتويتم بنارها ،، وعليكم ان لا تلقوا الاتهامات جزافاً. حد وصفه.
ويشهد حزب الإصلاح منذ مقاطعة قطر، حالة انقسام كبيرة بين صفوف قياداته واعلامييه، اذ بات التيار داخل الإصلاح الموالي لقطر متخندقا الى جانب صفوف مليشيات الانقلاب في مهاجمة دول التحالف العربي وانجازاتها في اليمن، في حين أن الإعلاميين المؤيدين لبيان الإصلاح فرع تعز يدافعون عن البيان ويؤكدون ما جاء فيه من محاولات أقلام مسترزقة واصلاحية شق الصف داخل الشرعية والعمل ضد التحالف العربي.